رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتراب نهاية مملكة يهوذا (732-587ق.م) ولكن حزقيا تزعم حركة تمرد على أشور بعد موت سرجون الثاني. عارض أشعيا النبي سياسة حزقيا الملك. قام سنحاريب، خليفة سرجون الثاني بإخضاع المتمردين الواحد تلو الآخر: بابل، صور، صيدا، ثم حاصر أورشليم سنة 701. أعلن أشعيا النبي أن المدينة لن تسقط. وفعلاً أصاب الطامعون جيوش أشور ففكوا الحصار عن المدينة وانسحبوا. وبذلك نجت أورشليم مؤقتاً من الخطر الذي ظل محدقاً بها. وملأ الغرور نفوس اليهود واعتقدوا أن مدينتهم لا يمكن أن تسقط. وفي منتصف القرن السابع ضعفت أشور بدرجة كبيرة. وفي إطار هذه الظروف المواتية قام يوشيا ملك يهوذا (640-609) بإصلاحه الديني العظيم بما يتفق وروح التثنية. انتهز يوشيا ضعف أشور وفرض إصلاحه الديني على السامرة ومد سلطة إليها وإلى مدن الفلسطينيين. اشتدت هجمات بابل ومادي على أشور فاضطرت هذه إلى عقد معاهدة مع مصر. وبالرغم من المعاهدة سقطت نينوى عاصمة أشور (612). هرع تكو الثاني فرعون مصر لنجدة ملك أشور والتقى في طريقه بلوشيا في مجدو الذي أراد أن يقطع عليه الطريق. سقط يوشيا قتيلاً في موقعة مجدو. وبذلك طويت أكثر صفحات مملكة يهوذا إشراقاً. اقرأ أشعيا و أحاز : أش 7 حزقيا: 2مل 18 حصار أورشليم وتدخل أشعيا 2مل 18-20 أش 36 – 39 إصلاح يوشيا وموته 2مل 22-23 أش 37: 21-29 سي 49: 1-2 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مملكة يهوذا في سفر صموئيل في الكتاب المقدس |
مزمور 72 |مملكة بلا نهاية |
عند اقتراب نهاية الأزمنة |
نهاية مملكة إسرائيل (722) |
مملكة يهوذا |