لقاء السامرية مع يسوع المسيح

[Ramez5]

يتكلم الرسول يوحنا في انجيله عن لقاء الرب يسوع مع السامرية ويقول المفسرون أنه أطول لقاء للرب يسوع مع امرأة.

لأهمية هذا اللقاء من الناحية اللاهوتية والعقائدية خصص الرسول يوحنا اصحاحاً كاملا ليسلط الضوء على ناحيتين أساسيتين هما:

- لاهوت المسيح
- العبادة الحقيقية

لقد تميز يوحنا في انجيله حيث أنه في كل مناسبة كان يكشف عن لاهوت الرب يسوع وبنوته الإلهية وهنا نجد ذلك بوضوح عندما يقول الرب يسوع للسامرية: "كل من
يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه انا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية" (يوحنا 4: 13، 14).

من هنا نجد أن الرب يسوع يكشف عن ذاته الالهية لأنه الوحيد القادر أن يعطي ماء حياة مجاناً ، لكن هذا الماء لا يعطى بدون اتخاذ خطوة نحو التوبة وتغيير الحياة وهذا ما حدث مع السامرية عندما اعترفت بالقول
"ليس لي زوج".

بعد ذلك أراد الله أن يعلمها كيف تعبد الله العبادة الحقة حين قال لها: "الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يوحنا 4: 24).

ثم جاء الاعلان الكامل للمسيح بعد أن ظنت السامرية أنه نبي ثم قالت له: "أنا أعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح يأتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء. قال لها يسوع أنا الذي يكلمك هو" (يوحنا 4: 25، 26).

هنا كلمة "هو" تعني الكائن والذي كان والذي سوف يأتي أي الكينونة الالهية وهذا الصفة لا تعطى إلا لله وحده عز وجل مما يدل أن المسيح أظهر ذاته للسامرية كإله.

إن كلمة مسيا بحسب النبوات تعني المسيح ابن الله الآتي ليخلص العالم لكن بحسب المفهوم العبراني هذه الكلمة كانت تعني المخلص الذي سينقذ شعبه من الاحتلال الروماني ويملكهم على جميع ممالك الأرض.

أما المسيح الآتي إلى العالم مخلصاً فهو المزمع أن يفدي البشرية من خطاياها ويطهر لنفسه شعباً غيوراً بالأعمال الحسنة.

لقد فهمت المرأة السامرية أن الذي يكلمها هو ابن الله المتجسد الذي جاء ليهب حياة أبدية للعالم وأنه المستحق أن تسجد له كل ركبة ويعترف به كل لسان أنه رب لمجد الله الاب.

لقد اخترنا هذا النص لنقدمه سوية عملا مشتركاً كقصيدة شعرية بسبب جمال المعاني وقوة التعابير الواردة فيه من الناحية الروحية والأدبية.

إنني أفتخر بأن أشارك مع أختي ناردين في عمل كبير مثل هذا لأنني أعتبر أن مشاركتي هذه هي امتياز لي من الرب اولاً وفرصة لا تعوض لأخدم سيدي تاركاً لأختي ناردين المجال كي تعبر عما بداخلها من مشاعر الحب نحو سيدها.

أنا من عطشت دائما من عطايا العالم شربت ماءا
اغترفت منه وشربت اثما واستسلمت للخطيه زمانا

**

في طرقي تعثرت خطواتي اضناني واتعبني في تحركاتي
لم تعرف السعاده حياتي مهما كثرت تنقلاتي

**

من بئر العالم ما ارتويت ولبئر يعقوب مشيت
نحو السادسه وصلت جرتي من مائه عبيت

**

يا امرأة أعطيني لأشرب إن الحر شديد ولا مهرب
إخوتي مضوا مسرعين ليشتروا زاداً وهم راجعين

**

طلبه اذهلني وحيرني وكلامه لمسني وغيرني
بعد ما العالم عيرني وطردني انا السامريه يكلمني

**
لو كنت تعلمين عطية الله لك كل حين
ومن يطلب أعطيني لأشرب منك

**

كنت طلبتي منه فأعطاكي ماء حياً يرويكي
هو يعطي الماء الحي لكل عطشان بلا غي

**

البئر عميقه وليس لك دلوا فكيف ستعطيني الماء الحيا
ابونا يعقوب كان عظيما من مثله يكون شبيها

**

يا امرأة كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاَ
لكن عندي ماء من يشرب منه لا يعطش إلى الأبد
بل يصير فيه ينبوع إلى حياة أبدية

**

يا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش وآتي هنا

**

اذهبي يا امرأة وادعي زوجك إلى هنا
لا زوج لي حتى أدعوه إلى هنا

**

بالحق قلتي ليس لي زوج قد كان لك خمسة أزواج
ومن معك ليس زوجاً شرعيا هذا ما قلتيه صدقا وفعليا

**

يا سيد ارى انك نبي وامري عندك جلي
هناك في جبلنا سجدوا لكنكم في أورشليم تعبدوا

**

يا امرأة سوف تأتي الساعة لا في الجبل ولا في أورشليم
للآب ينبغي أن تسجدوا لأنكم تسجدون لما لا تعلموا

**

نحن نسجد لما نعلم لأن الخلاص منا
فاعلموا هي ساعة تأتي الآن فافهموا حين الساجدون بالحق

**

يسجدون للآب بالروح والحق هذا ما يطلبه الآب الحق
الله روح وكل من يسجد له بالروح والحق يسجد له

**

أنا أعلم أن المسيا المسيح يأتي ويخبرنا بكل ما يريح

**

يا امرأة أنا الذي أكلمك هو

**

هلم انظروا انسان قالي كل ما فعلت بحياتي
العله هذا هو المسيح ليعطني خلاصه واستريح

[كاتى]

مشاركه جميله جدااااااااا
ربنا يبارك حياتك

[بيدو توما]

الرب يبارككم لروعة العمل المشترك الجميل والمثمر
النص الرائع جداً والقصيدة كثيرة البداع جداً
تحياتي وأحترامي لخدمتكم الرائعة
نعمه وسلام سيد السلام يسوع المسيح معكم
والمجد له دوماً آمين

[ana bent tayộộba]

اشكــ لك ــر مشاركتك العطــــ ღ ـــــرة

الـ ـ ـ ـ ــذى شرف واسعد المنتدى

واضــــــــاف له روعــــ وجمــــــ ღ ــــــال ـــة