![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان خليقة جديدة ![]() أي إن طبيعته القديمة المستعبدة للخطيئة يجب أن تتحرر أولاً من قيودها، وتخرج من ظلمات شرها إلى نور المسيح وحريته. يقول الكتاب المقدس: "إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً". فالخليقة الجديدة أو الطبيعة الجديدة تشتدّ، وتقوى، وتنمو في مناخ من الحرية الروحية التي لا يمكن أن تتوافر لأحد خارج نطاق العلاقة بالمسيح. إن الاختبار المسيحي، وهو فعل إلهي، يتعذر تحليله وتعليله. لا يمكن أن يتحقق بمعزل عن شخص المسيح الذي هو مصدر هذه الحرية. وحين نصبح خليقة جديدة بفضل الإيمان بعمل المسيح المخلص على الصليب نكتسب طبيعة جديدة تختلف فيها ميولنا ونظراتنا ومواقفنا في الحياة عما كانت عليه سابقاً. ولست أشك لحظة أن هذه الطبيعة الجديدة تحمل في ذاتها معاني جديدة من شأنها أن تعبر عن مواقف أقل ما يقال عنها أنها مواقف مسيحية مخالفة في ردّات فعلها للطبيعة البشرية القديمة. ولا يعني هذا أن الإنسان المؤمن قد لا تثور فيه بعض مظاهر طبيعته السابقة؛ ذلك أن الجسد، قد يناله الضعف بين آونة وأخرى حين يعتري المؤمن المسيحي بعض الضعف الروحي أو تفتر علاقته بالله تحت ضغوط اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، أو على أثر مرض أو كارثة حلت به. بيد أن الفارق هو أن هذا المؤمن وإن ضعف، يدرك أن عليه أن يعترف بضعفه، وأن يطلب من المسيح تجديد قواه كي يتغلب على ما حل به من عناء أو سقوط. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() ميرسى مرمر للموضوع الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ياربى ساعدنا فى حياة جديدة فى خليقة جديدة |
أنا خليقة جديدة |
خليقة جديدة |
خليقة جديدة |
خليقة جديدة |