البشر/ الجسد
غالباً ما تستعمل الكلمتان "بشر" و "جسد" في الكتاب المقدس للإشارة إلى البشر باعتبارهم مخلوقات طبيعية ذوي "جسدٍ فانٍ". وقد تُستعملان بهذا المعنى للدلالة على ضعف الإنسان الذي "إنما هو بشر"، في مقابل قوة الله. فلما نام تلاميذ المسيح في بستان جثسيماني، طلب منهم أن يسهروا ويصلوا "لأن الروح نشيط، أما الجسد فضعيف".
وقد استعمل بولس كلمة "الجسد" ليُشير إلى الحياة التي يحياها غير المؤمنين بالمسيح تحت سيطرة الخطية.
أما المسيحي المؤمن فهو "في الجسد" و "في الروح" معاً، إذ هو عالق في قلب معركة بين ميله الغريزي إلى الخطية وحضور روح الله في حياته والذي يعمل على جعله أكثر مشابهة للمسيح. فإن عليه أن يقول "لا" للرغبات الشريرة التي هي جزءٌ من طبيعته الساقطة، ويدع "ثمر" الروح ينمو في حياته.
مزمور 78: 39؛ أشعياء 40: 5؛ مرقس 14: 38؛ رومية 7: 13- 25؛ 8؛ غلاطية 5: 16- 24