|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كتائب مسلمون" للإعلاميين: سنهدر دماءكم.. وللأقباط: مصر ستظل إسلامية الجماعة لرجال الدين: تذكروا أن النبي جاهد وأصيب وقاد الغزوات صورة ارشيفية توعدت جماعة "كتائب مسلمون" الإعلاميين، الذين وصفتهم بالفاسدين، بسبب إثارتهم الفتن والاستهزاء بالدين الإسلامي، محذرة قوات الجيش والشرطة من التصدي لأهداف الجماعة الوليدة. وبثت الجماعة بيانا عبر "يوتيوب"، قالت فيه إنها جاءت للدفاع عن الإسلام وشرع الله، حيث يظهر عدد من الملثمين، وفي أيدهم السلاح في أحد المناطق الصحراوية، يتوعدون الإعلام ويوجهون رسائل للأقباط وقوات الجيش والشرطة. وذكر البيان "نظرا لما يحاك في البلاد من فتنة وتربص من أعداء الإسلام بالمسلمين في الداخل والخارج، ومحاولة أقباط مصر لتنفيذ مخطط بإنشاء دولة قبطية بالداخل، واشتراك جبهة الإنقاذ الوطني في حريق مصر، وكذلك انضمام الإعلام الفاسد في تشويه صورة المسلمين والحكم الإسلامي ومحاولة إظهار ضعف القيادة الإسلامية للبلاد، وتواطؤ بعض من علماء الإسلام ووضع رؤوسهم في الرمال كالنعام، وكذلك وهو الأهم، حالة الفرقة التي يعاني منها المسلمين بسبب تعدد الأحزاب والفرق والانقسامات المتواصلة دون الوصول للوحدة الإسلامية، نعلن اليوم، حركة كتائب مسلمون، فنحن لسنا حازمون أو إخوان أو سلفيون أو تابعون لأي فرقة أو حزب، فقط نحن مسلمين كما قال تعالى" هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ". وأضاف البيان "لذلك نطالب أقباط مصر، الذين يريدون تقسيم مصر ويجعلوا لهم كيانا منفصلا أو سيادة منفصلة، مصر دولة إسلامية ستحكمها الشريعة الإسلامية، وانتم تعاملون بها معاملة كريمة، ولن نظلمكم ولكن إن اعتديتم وتماديتم فلن نكون إلا سمعاً وطاعة لله، فالدين يأمر بالاقتناص منكم، وأنه سيتم اغتيال كل من يريد تقسيم مصر والإضرار بمنشآتها، ونحن على علم بأغلب الناشطين منكم، القس فلوباتير، وعزت زلكمة، الذي نصب نفسه رئيسا للجمهورية القبطية، وموريس صادق، صاحب الفيلم المسيء للرسول الكريم، وغيرهم". وتابع بيان الجماعة "إنذار أخير للإعلاميين الفاسدين، مثير الفتن، والمستهزئين بالدين، ولهم قائمة خاصة بهم،إن تماديتم في ذلك فقد أهدرنا دمائكم بأبشع الطرق التي يعرفها التاريخ". وواصل "إلى الجيش والشرطة، لماذا هذا التخاذل وتنزعون السلاح من أيدي أحرار مصر حتى لا يدافعون عن أرضهم وأعراضهم، مع العلم أننا لا نختلف معك بل نساندكم في الحفاظ على أمن البلاد ولكن بطريقتنا وفي حالة محاربتكم لنا والسكوت على الأقباط وأعدائهم فلن نستسلم، على الرغم من احترامنا لشرعيتكم، فلا تكونوا عدوا لنا بل قوموا بإخماد الفتنة". وأتم البيان "نصيحة أخيرة إلى علماء المسلمين، للأسف أغلب رجال الدين في مصر هم عٌباد للمساجد، تذكروا أن النبي جاهد وأصيب وقاد الغزوات، هل منعكم الجلوس للدعوة أمام الشاشات وعلى المنابر في الدفاع عن شرع الله- فلا خير فيكم، إن سكتم فاعلموا "إن الله فضل المجاهدين على القاعدين درجات"، وهل يعلم الكافرين أننا حريصين على الموت في سبيل الله كما انتم حريصين على الحياة. الوطن |
|