رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
سفر ياشر جاء فى سفر يشوع 10: 13 13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه اليس هذا مكتوبا في سفر ياشر فوقفت الشمس في كبد السماء و لم تعجل للغروب نحو يوم كامل. وجاء أيضاً فى سفر صموئيل الثانى 1: 17-18 17 ورثا داود بهذه المرثاة شاول ويوناثان ابنه 18 وقال ان يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر والسؤال: من هو ياشر هذا؟ ما هو سفر ياشر هذا؟ وهل هو من الأسفار الموحى بها؟ وأين ذهب هذا السفر؟ الرد: أولاً: أحب أن أخبر السائل أن كلمة (سفر) فى الكتاب المقدس لا تدل على الكتب المقدسة فقط، بل أى كتاب يٌطلق عليه سفر سواء كان كتاب دينى أو مدنى أو تاريخى أو شعرى..إلخ. فمثلاً جاء فى يشوع18: 9 ((فسار الرجال وعبروا في الأرض وكتبوها حسب المدن سبعة أقسام في سفر, ثم جاءوا إلى يشوع إلى المحلة في شيلوه)). فهل هذا السفر الذى كتبه مجموعة من الرجال العاديين ودونوا فيه أقسام الأرض التى سيوزعها يشوع على بني إسرائيل نعتبره سفر مقدس؟ بالطبع لا فكلمة سفر تُطلق على أى كتاب سواء مدنى أو شعرى أو تاريخى أو دينى..إلخ. ثانياً: ذكر الكتاب المقدس فى سفر أخبار الأيام الأول الإصحاح الثانى العدد الثامن عشر أن ياشر هو ابن كالب ابن حصرون ولم يعطنا الكتاب المقدس أى إشارة أن ياشر هذا كان نبي أو إنه أوحي إليه بكتاب، وهذا أول وأقوى دليل أن سفر ياشر غير موحى به من الله بل هو مجرد سفر أو كتاب مدنى عادى. والدليل الآخر الذى لا يقل أهمية عن الدليل السابق هو أن اليهود أدرى الناس جميعاً بأنبيائهم، لم يذكروا على مر التاريخ حتى يومنا هذا أن لديهم نبي ضمن الأنبياء إسمه ياشر أوحى الله له بسفر مقدس!. وهناك أدلة كثيرة على أن سفر ياشر أو كتاب ياشر كتاب تأريخى لحوادث اليهود الدينية والمدنية. جاء فى الجزء الثالث عشر من موسوعة المتنيح الأنبا غريغوريوس الأسقف العام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى الجزء الثانى من الكتاب المقدس مقالات وإجابات علي أسئلة صفحة 98: 100 سفر ياشر (1) سؤال: جاءنا من عدد كبير من الأقباط فى مصر والخارج ممن قرأوا ما كتبه بعض المؤلفين، وممن تابعوا أيضاً حديث المتحدث الدينى فى تليفزيون جمهورية مصر العربية، وبعض البلاد العربية. يقول: ما هو (سفر ياشر) الذى يرد ذكره فى سفر يشوع من أسفار العهد القديم؟، فإن بعض المؤلفين والمتحدثين الدينيين ينسبون إلى هذا السفر أشياء جديدة ليس لنا عهد بها ويرتبون على ذلك نتائج. ونحن كمسيحيين نريد أن نعرف جواباً علمياً سليماً يمكننا أن نجيب به على هذه التساؤلات؟ الجواب: لقد جاء ذكر هذا السفر أو الكتاب فى موضعين إثنين من الكتاب المقدس: الموضع الأول فى (سفر يشوع)، والموضع الثانى فى (سفر صموئيل الثانى) على النحو الأتى: (حينئذ كلم يشوع الرب يوم أسلم الرب الأموريين بين أيدى بنى إسرائيل. فقال على مشهد إسرائيل: ياشمس قفى على جبعون ويا قمر على وادى أيلون. فوقفت الشمس وثبت القمر إلى أن أنتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوباً فى سفر ياشر. فوقفت الشمس فى كبد السماء ولم تمل للمغيب مدة يوم كامل. ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده سمع فيه الرب صوت إنسان) (يشوع 10: 12-14). 2- ورثى داود بهذه المرثية شاول ويوناثان إبنه.وأمر بأن يُعلم بنو يهوذا نشيد القوس. هوذا ذلك مكتوب فى سفر ياشر) (2صموئيل 1: 17, 18). هذان هما الموضعان الوحيدان فى الكتاب المقدس اللذان جاء فيهما ذكر سفر ياشر. ويلاحظ أن الموضع الأول (وهو فى سفر يشوع) يشيد الكتاب المقدس فيه بإستجابة الله لصلاة يشوع قائد بنى إسرائيل على أعدائهم من الوثنيين، الأمر الذى هز أعطاف شعب بنى إسرائيل بفرح عظيم، إذ تحقق لهم فيه نصر مؤزر من السماء. وأما الموضع الثانى، فهو على العكس، موقف حزين. فقد سقط شاول الملك وإبنه يوناثان فى الحرب، ومات الإثنان، فأنشأ النبى داود يرثى شاول وإبنه بمرثية شعرية جاء فيها: (الظبي ياإسرائيل مقتول على روابيك. كيف سقط الجبابرة...شاول ويوناثان المحبوبان والحلوان فى حياتهما وفى مماتهما لم يفترقا...يابنات إسرائيل أبكين على شاول...كيف سقط الجبابرة فى وسط الحرب، ويوناثان على روابيك مقتول. قد تضايقت عليك ياأخى يوناثان...) (2صموئيل 1: 19-27). ولقد رجعنا إلى المصادر التاريخية وإلى دوائر المعارف والموسوعات العلمية الكبيرة، فأجمعت كلها على أن (سفر ياشر) هو كتاب جامع لأناشيد ومدائح وقصائد شعرية، للإشادة بمواقف تاريخية وملاحم بطولية قومية,ودينية وشعبية. فسفر ياشر ليس من أسفار الكتاب المقدس، أى ليس من أسفار الوحى الإلهى لكنه كتاب شعبى قومى مثله مثل أى ديوان شعرى لعدد من شعراء الحماسة الروحية والوطنية. وقد كان عند شعب بنى إسرائيل كالإلياذة والأوديسة لهوميروس عند اليونان، والإنيادة لفرجيليوس عند الرومان ونظائره عند الفرس، والعرب، وكل شعب من شعوب العالم له تاريخ، وله أبطال قوميون، وله شعراء يشيدون بالشعر والادب والفن، بتأريخ بلادهم وأبطالهم ومعاركهم البطولية وأنتصاراتهم وإنجازاتهم. سفر ياشر إذن هو ملحمة شعرية تاريخية قومية وطنية، يضم حشدا من قصائد وأغانى وأناشيد منظومة، هى صورة للأدب الدينى الشعبى والقومى والوطنى. ومما تجدر ملاحظته أن كلمة (سفر) كما جاءت فى العبرانية (SAFR) هى بالمفهوم العام للكلمة العربية (كتاب)...وبلغة أخرى، ليس هو جزءاً من الكتاب المقدس، لكنه كتاب كسائر التواليف التى يؤلفها إنسان أو هيئة قومية تضم فيها تراثاً قومياً من أعمال عدد من الشعراء والأدباء تجمع قصائد وأناشيد ومدائح لأبطال قوميين ووطنيين، تمدحهم على بطولاتهم أو ترثى خسارة الوطن فى وفاتهم. علماً بأن كلمة (ياشر) لها دلالتها أيضاً فى الموضوع. فالكلمة العبرية YASHER تعنى (المستقيم أو البار أو القويم أو المرضى عنه أو السليم). فسفر ياشر إذن هو الكتاب الذى يضم قصائد وأناشيد فى مدح الأفاضل والأبرار والمستقيميين والمرضى عنهم من بنى إسرائيل ممن خدموا قضايا شعبهم وبلادهم روحياً ووطنياً وأسدوا للمجتمع الإنسانى خيراً وتركوا على تاريخ أمتهم بصمات المجد والشرف والبطولة. والخلاصة أن سفر ياشر: 1- ليس من أسفار الكتاب المقدس. 2- إنه كتاب شعبى إنسانى فى الأدب والتاريخ يضم قصائد وأناشيد ومدائح ومراثى، لعدد من الأدباء والشعراء، من كبار الأدباء والشعراء فى بنى إسرائيل على مدى حقب زمنية، فهو من كُتب التراث الإسرائيلى الذى يحتل أهمية شعبية وطنية وقومية ودينية وتاريخية وأدبية. 3- إن هذا الكتاب مفقود الأن، ولا وجود له حالياً عند اليهود، أو غير اليهود، شأنه فى ذلك شأن أى كتاب آخر عرضة للضياع خصوصاً بالنسبة للشعب اليهودى الذى تشتت إلى كل بلاد الأرض، مرات على مدى التاريخ الطويل. 4- إن هذا الكتاب، أو هذا الديوان، أو هذه الملحمة الشعرية، لا يخدم فى شىء دعاة الإثارة الدينية المعادية. فقد كان يخدم دعاواهم لو أنهم أستطاعوا أن يأتوا بهذا الكتاب عينه، ويحددوا بالدليل الواضح النصوص التى تخدم دعاواهم. أما من يدعى إدعاء، فعليه إثباتاً لصحة دعواه أن يجىء بذات الكتاب، ويبرز البينة الصادقة التى تقطع بالدليل الدامغ الذى يُصمت كل من ينكر مقاله. وإذا كانت مثل تلك الدعاوى المتهافتة قد خدع بها أو غفل عن حقيقتها عامة الناس فى عصور الجهل، فليعلم هؤلاء وأولئك أننا فى عصر العلم والتكنولوجيا، بحيث يمكن للعلماء المختصين أن يتبينوا تاريخ أى مخطوط أو كتاب، وذلك بفحص الورق أو الجلد الذى كُتب عليه، والمداد الذى كُتب به، ونوع الخط المستخدم فى الكتابة، ولونه وشكله ورسمه، والزمن الذى يرجع إليه. ليس علينا نحن، إنما على المدعى وحده أن يثبت صحة دعواه بالدليل المادى الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. جاء فى دائرة المعارف الكتابية حرف (الياء) تحت إسم (ياشر-سفر ياشر) يقول: ياشر - سفر ياشر أو سفر البار أو المستقيم. وقد ورد ذكره مرتين في العهد القديم: (1) في صلاة يشوع عند معركة بيت حورون ضد ملوك الأموريين: " حينئذ كلم يشوع الرب يوم أسلم الرب الأموريين أمام بنى إسرائيل وقال أمام عيون إسرائيل: يا شمس دومي على جبعون، ويا قمر على وادي أيلون. فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه. أليس هذا مكتوبا فى سفر ياشر " (يش 10: 21 و 13). (2) في مرثاة داود لشاول ويوناثان: " ورثا داود بهذه المرثاة شاول ويوناثان ابنه، وقال أن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس. هوذا ذلك مكتوب فى سفر ياشر " (2صم 1: 17 و 18). والمرثاة (نشيد القوس) مذكورة فى الأعداد 19 - 27 من نفس الإصحاح). ومن هاتين الإشارتين لسفر ياشر، نري أن السفر كان مجموعة من القصائد الشعرية مدحاً لبعض الأبطال منسوجة فى بعض المعلومات التاريخية عن إنجازاتهم. وواضح من الإشارة إليه في سفر يشوع، أن صلاة يشوع جزء من نشيد شعري كان مسجلاً في ذلك السفر، وكذلك مرثاة داود (2 صم 1: 17 و 18). ويعتقد بعض العلماء أن هذا السفر الجميل فُقد في أثناء السبي. وجاء فى قاموس الكتاب المقدس تحت حرف (ي) تحت إسم (ياشر). سفر ياشر (سفر هياشار): يلوح للمتعمق في العهد القديم أن ترنيمة يشوع (يش 10: 13)، ومرثاة داود لشاول ويوناثان (2 صم 1: 18- 27)، مقتبسة عن هذا السفر المفقود. ولربما كان خطاب سليمان عند تدشين الهيكل (1 مل 8: 12 الخ. ونشيد دبورة (قض 5) مستقيان منه أيضاً. ويظهر أن هذا السفر كان مجموع قصائد، قُدم له بديباجة نثرية، وتخللته تفاسير وشروحات نثرية، واختتم بها على غرار المزمور 18 و 51، أو كسفر أيوب، الذي يفتتح (أي 1: 1- 3: 1) نترا ويختتم (ص 42: 7- 17). نثراً. إن جمال هذا السفر الذي نلمسه في القطع المقتبسة منه في العهد القديم يبعث على الرجاء بأنه سيعثر عليه كاملاً في النهاية، سيما وأنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل عصر داود وسليمان. ملحوظة: لا يُفهم من هذا الكلام أن سفر ياشر كتاب مقدس، ولكنه كتاب تاريخى أثرى مفقود نتمنى العثور عليه لما فيه من أهمية. وجاء فى كتاب سنوات مع أسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث الجزء الأول صفحة 24و25. ما هو سفر ياشر؟ هل هو من أسفار الكتاب المقدس, أو من التوراة؟ وكيف أشير إليه فى سفر يشوع, وفى سفر صموئيل الثانى,ومع ذلك ليس هو فى الكتاب؟ الرد: كلمة سفر معناها كتاب,أى كتاب، دينى أو مدنى... وسفر ياشر أو كتاب ياشر هو كتاب مدنى قديم, كان يضم الأغانى الشعبية المتداولة بين اليهود,حول الأحداث الهامة دينية ومدنية.وبعض هذه الأغانى كانت تشمل أناشيد عسكرية للجدود... ويرجع هذا الكتاب إلى ما بين سنة 1000,وسنة 800 قبل المسيح,أى بعد موسى النبى بأكثر من خمسمائة سنة,إذ ورد فيه ما يخص داود النبى ومرثاته لشاول الملك. إذن ليس هو من توراة موسى, لأنه يشمل أخباراً بعد موسى بعدة قرون. إن بعض الأحداث التاريخية الهامة فى العهد القديم,تغنى بها الناس,ونظموا حولها أناشيد وضعوها فى هذا الكتاب,الذى كان ينمو بالزمن ولا علاقة له بالوحي الإلهى. مثال ذلك: معركة جيحون أيام يشوع، ووقوف الشمس. ألف الناس عنها أناشيد,ضمت إلى كتاب ياشر. وأشار إليها يشوع بقوله ((أليس هذا مكتوباً فى سفر ياشر)) (يش10: 13). أى أليس هذا من الأحداث المشهورة المتداولة التى بلغ من شهرتها تأليف أناشيد شعبية عنها فى كتب مدنية مثل سفر ياشر. كذلك فإن النشيد الجميل المؤثر الذى رثى به داود النبي شاول الملك وإبنه يوناثان،أعجب به الناس وتغنوا به, وضموه إلى كتاب أناشيدهم الشعبية إذ يختص بحادثة مقتل ملك من ملوكهم مع ولي عهده، بل هو أول ملوكهم. فلما ورد الخبر فى سفر صمؤئيل الثانى، قيل فيه ((هوذا ذلك مكتوب فى سفر ياشر)) (2صم 1: 17).أى أن مرثاة داود,تحولت إلى أغنية شعبية,وضعها الناس فى كتاب أناشيدهم المعروف باسم سفر ياشر. تماماً كما نقول عن حادث معين مشهور، إنه ورد فى الكتاب المقدس,كما ورد أيضا فى كتاب من كتب التاريخ... يبقى السؤال الأخير, وهو: هل حذفه اليهود من التوراة لسبب عقيدى؟ والإجابة واضحة وهى: أ- إنه ليس من التوراة لأن التوراة هى أسفار موسى الخمسة وهى التكوين, الخروج, اللاويين, العدد, التثنية. ب- لو أراد اليهود إخفاءه لسبب عقيدى,ما كانوا يشيرون إليه فى سفر يشوع,وفى سفر صموئيل النبي. ج- أشهر وأقدم ترجمات العهد القديم,وهى الترجمة السبعينية التى وضعت فى القرن الثالث قبل الميلاد, لا يوجد بها هذا الكتاب. وجاء فى كتاب هل هناك أسفاراً مفقودة من الكتاب المقدس للقمص عبد المسيح بسيط الفصل الأول صفحة 22. أما " سفر ياشر " فهو كما أثبتت الدراسات الحديثة عبارة عن كتاب شعر عبري كان يستخدمه بنو إسرائيل في أيام يشوع بن نون وصموئيل وهو كتاب غير موحى به، وتقول الدراسات الحديثة، بحسب ما أوردته دائرة المعارف اليهودية (Jewish Encyclopedia) وخاصة ما قاله المفسر اليهودي Levi b. Gershon " أنه كان كتابا خاصاً فقد أثناء السبي " وقد أيده في ذلك الكثير من العلماء. وجاء فى تفسير الكتاب المقدس للقس أنطونيوس فكرى لسفر يشوع الإصحاح العاشر والأعداد 10-14 يقول: ح. سفر ياشر= هو كتاب عبراني به أناشيد مديح لأبطال إسرائيل.وغالباً هو كتاب سجله رجل علماني أحب الشعر والأدب، فيه سجل بعض الأحداث الهامة الدينية والزمنية، وبه قصيدة عن هذا اليوم العجيب الذي توقفت فيه الشمس. وجاء فى تفسيره لسفر صموئيل الثانى الإصحاح الأول عدد 18-27. سفر ياشر: هو كتاب أدبى وليس من أسفار الكتاب المقدس (يش13: 10) ويقال أن ياشر إسم مأخوذ من يشورون وهو إسم التدليل لإسرائيل المحبوبة. وجاء فى تفسير القمص تادرس يعقوب ملطى لسفر يشوع الإصحاح العاشر عدد 12-14. سفر ياشر، وواضح أن هذا السفر أو الكتاب ليس سفرًا من أسفار الكتاب المقدس، لكنه سفر غالبًا سجله رجل علماني أحب الشعر والأدب، فيه سجل بعض الأحداث الهامة الدينية والزمنية، وإذ شاهد تأخر غروب الشمس أو سمع عنها سجل ذلك في قصيده ضمنها كتابه. وكأن كاتب سفر يشوع يستشهد بهذا الحدث العجيب بكتابات رجل علماني. وجاء فى تفسيره لسفر صموئيل الثانى الإصحاح الأول الأتى. عبّر داود النبي عن مشاعره الصادقة الأمينة بمرثاة لشاول ويوناثان، وقد طلب من بني يهوذا أن يتعلموها لكي تبقى ذكراهما دائمة. سُجلت في كتاب شعري مشهور في ذلك الحين يُسمى "سفر ياشر" وهو كتاب أدبي وليس سفرًا من أسفار الكتاب المقدس. وجاء فى كتاب شبهات شيطانية حول الكتاب المقدس لمنيس عبد النور فى رده على يشوع10: 13. استشهاد يشوع بكتاب ياشر لا يدل على أن هذا الأصحاح ليس من كلامه، وكتاب ياشر هذا الذي استشهد به يشوع، هو كما قال يوسيفوس المؤرخ الشهير، يشتمل على تواريخ الحوادث التي حصلت للأمة اليهودية من سنة إلى أخرى، ولا سيما وقوف الشمس, ويشتمل أيضاً على قواعد حربية بكيفية الكر والفر (كما يُعلم من 2صموئيل 1: 18), فلم يكن من الكتب الموحى بها، بل هو تاريخٌ كتبه أحد المؤرخين الذي شاهد حوادث عصره بالدقة الضبط، فلذا استحق أن يُسمى ياشر أو المستقيم، لأن ما كتبه كان مطابقاً للواقع. سؤال ما هو سفر ياشر؟ هل هو من أسفار الكتاب المقدس، أو من التوراة؟ وكيف أشير إليه في سفر يشوع، وفي سفر صموئيل الثاني، ومع ذلك ليس هو في الكتاب؟ الجواب: كلمة سفر معناها كتاب، أي كتاب، ديني أو مدني … وسفر ياشر، أو كتاب ياشر، هو كتاب مدني قديم، كان يضم الأغاني الشعبية المتداولة بين اليهود، حول الأحداث الهامة دينية ومدنية. وبعض هذه الأغاني، كانت تشمل أناشيد عسكرية للجنود.. ويرجع هذا الكتاب إلي ما بين سنة 1000، وسنة 800 قبل المسيح، أي بعد موسى النبي بأكثر من خمسمائة سنة، إذ ورد قيه ما يخص داود النبي ومرثاته لشاول الملك. إذن ليس هو من توراة موسى، لأنه يشمل أخبار بعد موسى بعدة قرون. إن بعض الأحداث التاريخية الهامة في العهد القديم، تغني بها الناس، ونظموا حولها أناشيد وضعوها في هذا الكتاب، الذي كان ينمو بالزمن، ولا علاقة له بالوحي الإلهي. مثال ذلك: معركة جعبون أيام يشوع، ووقوف الشمس. ألف الناس عنها أناشيد، ضمت إلي كتاب ياشر. وأشار إليها يشوع بقوله "أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر" (يش 10: 13). أي أليس هذا من الأحداث المشهورة المتداولة، التي بلغ من شهرتها تأليف أناشيد شعبية عنها، في كتب مدنية مثل سفر ياشر. كذلك فإن النشيد الجميل المؤثر، الذي رثي به داود النبي شاول الملك وابنه يوناثان، أعجب به الناس وتغنوا به، وضموه إلي كتاب أناشيدهم الشعبية، إذ يختص بحادثة مقتل ملك من ملوكهم مع ولي عهده، بل هو أول ملوكهم. فلما ورد الخبر في سفر صموئيل الثاني، قيل فيه "هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر" (2صم 17: 1). أي أن مرثاة داود، تحولت إلي أغنية شعبية، وضعها الناس في كتاب أناشيدهم المعروف باسم سفر ياشر. تماماً كما نقول عن حادث معين مشهور، إنه ورد في الكتاب المقدس، كما ورد أيضاً في كتاب من كتب التاريخ… يبقي السؤال الأخير، وهو: هل حذفه اليهود من التوراة لسبب عقيدى؟ والإجابة واضحة وهي: أ- إنه ليس من التوراة. لأن التوراة هي أسفار موسى الخمسة، وهي التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية. ب- لو أراد اليهود إخفاءه لسبب عقيدى، ما كانوا يشيرون إليه في سفر يشوع، وفي سفر صموئيل النبي. ج- أشهر وأقدم ترجمات العهد القديم، وهي الترجمة السبعينية التي وضعت في القرن الثالث قبل الميلاد، لا يوجد بها هذا الكتاب. قائمة بأسماء الكتب التاريخية المذكورة فى العهد القديم 1- (سفر حروب الرب) أشار إليه سفر العدد وهو مفقود ولا يُعلم محتواه، ويبدو أنه كان كتاباً فيه تسجيل لانتصارات إسرائيل على الشعوب الأخرى واحتلال أراضيها (العدد21: 14-15) 14لِذلِكَ يُقَالُ فِي كِتَابِ «حُرُوبِ الرَّبِّ»: «وَاهِبٌ فِي سُوفَةَ وَأَوْدِيَةِ أَرْنُونَ 15وَمَصَبِّ الأَوْدِيَةِ الَّذِي مَالَ إِلَى مَسْكَنِ عَارَ، وَاسْتَنَدَ إِلَى تُخُمِ مُوآبَ». 2- (سفر ياشَر) (يشوع 10: 13-14) 13فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل. 14وَلَمْ يَكُنْ مِثْلُ ذلِكَ الْيَوْمِ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ سَمِعَ فِيهِ الرَّبُّ صَوْتَ إِنْسَانٍ، لأَنَّ الرَّبَّ حَارَبَ عَنْ إِسْرَائِيلَ. صموئيل الثاني1: 17-18(17وَرَثَا دَاوُدُ بِهذِهِ الْمَرْثَاةِ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ ابْنَهُ، 18وَقَالَ أَنْ يَتَعَلَّمَ بَنُو يَهُوذَا «نَشِيدَ الْقَوْسِ». هُوَذَا ذلِكَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ يَاشَرَ: 19«اَلظَّبْيُ يَا إِسْرَائِيلُ مَقْتُولٌ عَلَى شَوَامِخِكَ. كَيْفَ سَقَطَ الْجَبَابِرَةُ!) إلخ الشعر. صموئيل الثاني1: 17-19 ومن الملاحظ أن كِلا الاقتباسينِ كُتِبا في الأصل العِبريِّ شِعراً مما يدلُّ على كونه كتابَ أشعارٍ عبرية لتخليد المناسباتِ الهامّة في تاريخ الأمة الإسرائيلية. 3- (سفر أخبار ملوك يهوذا وإسرائيل) كان كتاباً تاريخياً دونت فيه أحداث مملكتي يهوذا وإسرائيل، ربما بصيغة أكثر تفصيلاًً مثلاً: (19وَأَمَّا بَقِيَّةُ أُمُورِ يَرُبْعَامَ، كَيْفَ حَارَبَ وَكَيْفَ مَلَكَ، فَإِنَّهَا مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.) الملوك الأول14: 19 (29وَبَقِيَّةُ أُمُورِ رَحُبْعَامَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ 30وَكَانَتْ حَرْبٌ بَيْنَ رَحُبْعَامَ وَيَرُبْعَامَ كُلَّ الأَيَّامِ.) الملوك الأول14: 29-30 (28وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يَرُبْعَامَ وَكُلُّ مَا عَمِلَ وَجَبَرُوتُهُ، كَيْفَ حَارَبَ وَكَيْفَ اسْتَرْجَعَ إِلَى إِسْرَائِيلَ دِمَشْقَ وَحَمَاةَ الَّتِي لِيَهُوذَا، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟) الملوك الثاني14: 28 (39وَبَقِيَّةُ أُمُورِ أَخْآبَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ، وَبَيْتُ الْعَاجِ الَّذِي بَنَاهُ، وَكُلُّ الْمُدُنِ الَّتِي بَنَاهَا، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟) الملوك الأول22: 39 (20وَبَقِيَّةُ أُمُورِ حَزَقِيَّا وَكُلُّ جَبَرُوتِهِ، وَكَيْفَ عَمِلَ الْبِرْكَةَ وَالْقَنَاةَ وَأَدْخَلَ الْمَاءَ إِلَى الْمَدِينَةِ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ 21ثُمَّ اضْطَجَعَ حَزَقِيَّا مَعَ آبَائِهِ، وَمَلَكَ مَنَسَّى ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.) الملوك الثاني20: 20 (31وَهكَذَا فِي أَمْرِ تَرَاجِمِ رُؤَسَاءِ بَابِلَ الَّذِينَ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ لِيَسْأَلُوا عَنِ الأُعْجُوبَةِ الَّتِي كَانَتْ فِي الأَرْضِ، تَرَكَهُ اللهُ لِيُجَرِّبَهُ لِيَعْلَمَ كُلَّ مَا فِي قَلْبِهِ. 32وَبَقِيَّةُ أُمُورِ حَزَقِيَّا وَمَرَاحِمُهُ، هَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي رُؤْيَا إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ النَّبِيِّ فِي سِفْرِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ. 33ثُمَّ اضْطَجَعَ حَزَقِيَّا مَعَ آبَائِهِ فَدَفَنُوهُ فِي عَقَبَةِ قُبُورِ بَنِي دَاوُدَ، وَعَمِلَ لَهُ إِكْرَامًا عِنْدَ مَوْتِهِ كُلُّ يَهُوذَا وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ. وَمَلَكَ مَنَسَّى ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.) أخبار الأيام الثاني32: 31-33 (وانتَسَبَ كلُّ إسرائيلَ، وهاهم مكتوبون في سِفرِ ملوكِ إسرائيل..) أخبار الأيام الأول9: 1 (23وَكَانَ بَنُو لاَوِي رُؤُوسُ الآبَاءِ مَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ إِلَى أَيَّامِ يُوحَانَانَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ.) نحميا12: 23 4- (أخبار شمعيا النبيّ) 5- (سفر عِدُّو الرائي) كلمة الرائي معناها النبيّ صموئيل أول9: 9-11، وَرَدَ ذِكرُهما في أخبار الأيام الثاني مرتين: (29وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ؟ 30وَمَلَكَ سُلَيْمَانُ فِي أُورُشَلِيمَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً. 31ثُمَّ اضْطَجَعَ سُلَيْمَانُ مَعَ آبَائِهِ فَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ أَبِيهِ. وَمَلَكَ رَحُبْعَامُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.) أخبار الأيام الثاني9: 29 (15وَأُمُورُ رَحُبْعَامَ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ شَمْعِيَا النَّبِيِّ وَعِدُّو الرَّائِي عَنِ الانْتِسَابِ؟ وَكَانَتْ حُرُوبٌ بَيْنَ رَحُبْعَامَ وَيَرُبْعَامَ كُلَّ الأَيَّامِ.) أخبار الأيام الثاني12: 5 6- (أخبار ياهو بن حناني) أخبار الأيام الثاني20: 34(34وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يَهُوشَافَاطَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، هَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ يَاهُوَ بْنِ حَنَانِي الْمَذْكُورِ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.) 7- (كتاب إشعياء النبيّ عن سيرة ملك يهوذا عُزِّيا) الكتاب الذي كَتَبَه إشعياء النبيّ عن أمور وسيرة وأحوال المَلِكِ عُزِّ يّا مفقودٌ، ولا يُعلَم ما مافيه من أخبار وتاريخ، ولا يوجد في سفر إشعياء الذي بينَ أيدينا أيُّ شيءٍ عن أخبار ملك يهوذا عُزيا (أخبار الأيام الثاني26: 22) وَبَقِيَّةُ أُمُورِ عُزِّيَّا الأُولَى وَالأَخِيرَةُ كَتَبَهَا إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ النَّبِيُّ. 23ثُمَّ اضْطَجَعَ عُزِّيَّا مَعَ آبَائِهِ وَدَفَنُوهُ مَعَ آبَائِهِ فِي حَقْلِ الْمَِقْبَرَةِ الَّتِي لِلْمُلُوكِ، لأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ أَبْرَصُ. وَمَلَكَ يُوثَامُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ. 8- (مرثاة النبيّ إرميا لموتِ الملِكِ يوشِيَّا) (أخبار الأيام الثاني 35: 25-27) 25وَرَثَى إِرْمِيَا يُوشِيَّا. وَكَانَ جَمِيعُ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ يَنْدُبُونَ يُوشِيَّا فِي مَرَاثِيهِمْ إِلَى الْيَوْمِ، وَجَعَلُوهَا فَرِيضَةً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي الْمَرَاثِي. 26وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يُوشِيَّا وَمَرَاحِمُهُ حَسْبَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ. 27وَأُمُورُهُ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ، هَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. 9- مِدْرَس النبيّ عِدُّو) كلمة مِدْرَس معناها بالعبرية قِصَّة النبيّ عِدوُّ (أخبار الأيام الثاني13: 22) وَبَقِيَّةُ أُمُورِ أَبِيَّا وَطُرُقُهُ وَأَقْوَالُهُ مَكْتُوبَةٌ فِي مِدْرَسِ النَّبِيِّ عِدُّو.) 10- (سِفر أمور أو أعمال سُلَيْمان) (الملوك الأول11: 41) 41وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ وَكُلُّ مَا صَنَعَ وَحِكْمَتُهُ أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أُمُورِ سُلَيْمَانَ؟ 11- (سفر أخبار صموئيل الرائي) هو ليسَ سِفر صموئيل الذي بينَ أيدينا، ويتكلم عن نفس النبيّ وعن فترة عصر حكم داوود (أخبار الأيام الأول29: 29) 29وَأُمُورُ دَاوُدَ الْمَلِكِ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ الرَّائِي، وَأَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَأَخْبَارِ جَادَ الرَّائِي. 12- (سِفر أخبار ناثان النبيّ) 13- (سفر أخبار جاد الرائي) (أخبار الأيام الأول29: 29) 29وَأُمُورُ دَاوُدَ الْمَلِكِ الأُولَى وَالأَخِيرَةُ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ صَمُوئِيلَ الرَّائِي، وَأَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَأَخْبَارِ جَادَ الرَّائِي. (أخبار الأيام الثاني9: 29) وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ؟ 14- (سفر نبوة أّخِيَّا الشِّيلُونِيِّ) (أخبار الأيام الثاني9: 29) وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ؟ 15- (سِفر أخبار الأيام للملك داود) (أخبار الأيام الأول 27: 24) يوآبُ ابنُ صَرُويَةَ ابْتَدَأَ يُحْصِي وَلَمْ يُكْمِلْ لأَنَّهُ كَانَ مِنْ جَرَى ذلِكَ سَخَطٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَلَمْ يُدَوَّنِ الْعَدَدُ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِلْمَلِكِ دَاوُدَ. 16- [ كتاب] رؤيا إشعياء بن آموص، داخِل ضِمنَ سفر ملوك يهوذا وإسرائيل (أخبار الأيام الأول27: 32) وَبَقِيَّةُ أُمُورِ حَزَقِيَّا وَمَرَاحِمُهُ، هَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي رُؤْيَا إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ النَّبِيِّ فِي سِفْرِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ. |
|