رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التعويض الإلهي Divine Restoration هل ضاعت سنين من عمرك وأنت ترى يد إبليس وهي تسرق صحتك وأحباءك وشبابك وحياتك الروحية والنفسية والجسدية ؟ هل ترى خططك وأحلامك لم تتحقق ؟ هل ترى أنه لا يمكن إرجاع ما قد سبق ؟ هل حاولت إدخال الله في حياتك ولم تجد شيئا يحدث ؟ هل بدأت تخور قوتك وعزمك أمام ما يفعله إبليس في حياتك وحياة أسرتك ؟ هل عانيت من أمراض لمدة من السنين وما تراه من مستقبل يبدو كئيبا ؟ لا تيأس... لا تفقد الأمل... يوجد حل في يسوع الذي يرد المسلوب ويعوض لك عن السنين التي أكلها إبليس. وتأكد أن الرب لا يعطي قدرة على إحتمال الألم بل هو يزيل الألم لأنه إله عملي جدا ... وعندما تسمح له بأن يدخل في حياتك سيسترد لك ما قد هلك ويجعلك تعيش أياما أعظم وأفضل من ما عبرت بها. وإن كان جاء إبليس لحياتك ليسرق ويذبح ويهلك صحتك وعمرك ومالك وأحبائك ولكن لقد جاء يسوع ليهزمه لك, لأن يسوع جاء لتكون لك حياة ولكي تستمتع بهذه الحياة على الأرض ولتكون لك هذه الحياة بفيض وبكثرة. هكذا تأتي يوحنا 10 : 10 في اللغة اليونانية. |
18 - 01 - 2013, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
مهما كان الذي حدث لك, مهما كان العمر الذي مضى تحت يد إبليس, يوجد حل لأنك في عهد مع الله الذي تعهد وأخذ على عاتقه أن ترى أياما أفضل مما سبق وأجتزت بها في الماضي.
أخي - وأختي - إفرح لأننا لسنا مثل العالم الذي عندما يفقد الشيء لا يمكن أن يسترده. بل أنت لم تفقد البركات. أنت قد تكون فقدت أيام من عمرك ولكنك لم تفقد البركات , لأن البركات لازالت متاحة ومن ضمن هذه البركات هي طول العمر لذا مهما كان العمر الذي مضى, ولكن هناك أيام تنتظرك ويمكنك أن تعيش حتى تشبع من الأيام. و أيضا من ضمن هذه البركات , بركات جسدية موجودة وهي كافية بأن تعوضك عن ما سبق من مصائب. و لكنها تنتظر وتحتاج لإيمانك لكي تحضرها للعيان وهي لن تأتي لك من نفسها. |
||||
18 - 01 - 2013, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
الكثير من المؤمنين يعتقدون أن بركات العهد الجديد هي روحية فقط و يستندون على أفسس 1 : 3 لا هذا غير صحيح, فإن بركات العهد الجديد هي جسدية أيضا .
لنقرأ أفسس 1 : 3 من اليوناني " الذي باركنا بكل بركة موجودة في الأجواء السماوية ويقدمها لنا الروح القدس " . أي أنها موجودة مثل بخار الماء الذي يحيطك ولكنه يحتاج إلى سطح بارد لكي يترسب عليه هذا البخار على هيئة ماء فيصير مرئي. هكذا البركات متاحة حولك في عالم الروح و إيمانك هو الذي سيحضرها إلى عالم العيان. |
||||
18 - 01 - 2013, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
و تذكر أن هذه البركات غير قابلة للتخمين فهي مذكورة في تثنية 28 : 1 - 14 و خروج 23 : 20 - 30 وهي بركات جسدية وتتلخص في الأشياء الأتية :
1. الشفاء الجسدي من الأمراض و الصحة. 2. التسديد الوفير للإحتياجات المادية والنجاح. 3. الحماية من المخاطر, والعيش في سلام وعلاقات جيدة. مز 91 4. العمر الطويل. خروج 23 : 26 وأكمل عدد أيامك والعدد غير قابل للتخمين حيث ذكر في مزمور 90 أن العمر يكون 70 -80 سنة وإن لم تشبع فيمكنك أن تطلب أكثر وتأخذ سنين أكثر. يقول الرب من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي في هذه الأيام الطويلة. مزمور 91. 5. النسل والإنجاب. خروج 23 : 26 لا تكون مسقطة ولا عاقر في أرضك... 6. الحرية والإنتصار على الأعداء. (أعداءك هم ليسوا لحم ودم أي ليسوا بشر بل إبليس) وأنت لن تنتصر عليه بل أنت إنتصرت عليه منذ زمن في يسوع. هذه البركات موجودة حولك الآن وتحتاج أن تفكر وتؤمن وتتكلم بها وتدعوها لتأتي إلى عالم العيان. الرب يسوع هو الكلمة التي تنبأ بها الأنبياء في العهد القديم. يوحنا 1: 1 في البدء كان الكلمة وكان الكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ... وهذه الكلمات التي تنبأ بها الأنبياء صارت جسدا وحلت بيننا ورأيناه.... |
||||
18 - 01 - 2013, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
أقصد مثلما كان الرب يسوع موجودا من القدم قبل أن نراه على الأرض ولكن عندما تكلم الأنبياء بفمهم وأعلنوا أنه سيأتي وقالوا هذا لمدة 4000 سنة دون ملل, أخيرا تحققت هذه الكلمات وأخذت جسدا وحلت بيننا وصارت ملموسة بتجسد
يسوع, و هذا لا يعني أن الرب لم يكن موجودا قبلا بل هو منذ القدم موجود ولكنهم رأوه وصار له هيئة ملموسة بعد أن تكلم الأنبياء وتنبأوا بوجوده هنا. هكذا البركات موجودة أنت مبارك بها (بالماضي, أي حدثت) وهي حولك الآن مثلما كان يسوع موجودا منذ القدم, و عندما تتكلم بهذه الآيات وتدعوها (تنادي عليها) لكي توجد ستجعل هذه البركات موجودة في العيان وستأخذ جسدا وستحل هذه البركات في حياتك حرفيا. وعندما تظهر في عالم العيان, لا تقل إذا أنها موجودة الآن, لا فهي موجودة منذ زمن ولكنها تنتظر كلماتك التي تناديها من عالم الروح (التي هي موجودة فيه) إلى عالم العيان. لهذا يشجعك الرب في كلمته بأن تدعو (تنادي) الأشياء الغير موجودة في العيان(ولكنها موجودة في عالم الروح) لكي توجد في عالم العيان.رومية 4 : 17 |
||||
18 - 01 - 2013, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
سأساعدك في أن تعرف كيف تتعاون مع الرب لكي يستعيد لك ما فقدته. لا تفقد الأمل لأنك إن كنت مولود ثانية. فالمسحة والمسيح الذي فيك هو الرجاء لكي تعيش حياة المجد هنا على الأرض
\\ قبل أن تكمل قراءة بقية الموضوع, عليك أن تضع - وتضعي - جانبا أفكار الفشل والإحباط والمرارة وأهدم كل تخيلات ومجادلات وظنون ونظريات تمنعك عن إستقبال ما يقوله الله لك في روحك أو في هذا المقال. نعم أنت يمكنك بأن تمنع الله من الوصول إليك وهذا بتمسكك بهذه الأفكار اليائسة. كثيرا ما يظن الناس بأن الله سيخترقك ويعالجك مهما كنت من ضعف ويأس, نعم هوسيصل إليك أينما كنت, ولكن يمكنك أنت أن تمنع الرب من التعامل معك والتأثير عليك وهذا بلا شك بدون قصد, عندما تتمسك بالشكوك والتخيلات السلبية |
||||
18 - 01 - 2013, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
المستقبلية و بهذا ترفض التجاوب معه.
لهذا السبب يقول الكتاب أنك أنت (وليس الله) من سيقاوم وسيهدم ما يقف عائقا ضد معرفة الله.لأن هذا دورك وليس دور الله, أنت من سيهدم كل ما يرتفع كالحائط الحاجز ضد معرفة الله. وهذا في ا كورونثوس10 : 4 – 5 : (3)فَمَعَ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّنَا لاَ نُحَارِبُ وَفْقاً لِلْجَسَدِ. (4)فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ الْحُصُونِ: بِهَا نَهْدِمُ النَّظَرِيَّاتِ (اليوناني = كل تخيلات ومجادلات وظنون ونظريات) (5)وَكُلَّ مَا يَعْلُو مُرْتَفِعاً لِمُقَاوَمَةِ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ(اليوناني = نقبض على كل فكرة ونأتي بها للحبس في طاعة المسيح). (6)وَنَحْنُ عَلَى اسْتِعْدَادٍ لِمُعَاقَبَةِ كُلِّ عِصْيَانٍ، بَعْدَ أَنْ تَكُونَ طَاعَتُكُمْ قَدِ اكْتَمَلَتْ. ربما تقول كيف أهدم ؟ هذا ذكر في نفس الآية بأن تهدم أي ترفض التجاوب مع هذه الأفكار الغير كتابية... وبأن تستأسر كل فكرة على حدة إلى طاعة كلمة الله (لأن المسيح = الكلمة) بهذا يمكننا أن نقرأها كالآتي ... مستأسرين وقابضين على كل فكرة ضد كلمة الله مثل الأفكار التي تقول لك : " لا فائدة, ما مر من عمر لا يمكن إرجاعه, ..."لكن قود أفكارك إلى طاعة كلمة الله. |
||||
18 - 01 - 2013, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
وهذا بأن تصدق في الحال ما ستجده من حق في هذا المقال حتى لا تغلق الباب أمام الرب .... لذا فعليك أن تبدأ الآن وليس بعد قراءة بقية الموضوع. وبهذه الطريقة الكتابية سوف تنجح من العبور في ما أجتزته بكل تأكيد.
دعني أوجه نظرك إلي أن الألم والحسرة لن يحل المشكلة بل سيجعلها تزداد سوءا وإن كنت تعبت مما سبق, فعليك أن تسعى لحله فإن إستمريت في إستقبال الأكاذيب و الأفكار فبهذا أنت تبتعد عن الحل لأنك بذلك تقسي قلبك ضد تعاملات الله,إذن الأمر في يدك, لذلك لا تقسي قلبك بل إفتحه الآن أمام غسل الكلمة التي تعرفك محبة الله وتطرح الخوف خارجا. تماما مثل الخاطيء الذي يمكنه أن يغلق قلبه أو يمكنه التجاوب مع الله,فكما أن الأمر في يده. كذلك الأمر في يدك أنت. إن لم تفعل ذلك (التوقف ورفض الحسرة) فستفقد ما تبقى ولن تستطيع إسترداد ما سلب منك, مثلما جاء في 1 صموئيل 30 : 6 لقد سبي أولاد ونساء داود (أي عائلة داود بأكملها) ولكن نقطة التحول التي إسترد بها داود ما سلب منه, هو أنه شجع نفسه وتقوى في الرب... وبهذا إستطاع أن يستمع لله ويأخذ حكمة للتصرف في الأمر وإسترداد كل ما سِلب منه. و ربما تسأل كيف أشجع نفسي ؟ تأتي كلمة شجّع في اللغة العبرية بمعنى تصلب و سيطر وتشّبث وتجّرأ وتمسك بشدة بالرب. |
||||
18 - 01 - 2013, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
هذا ما أقصده لك إن لم تتحول وتتمسك بطريقة تفكير كتابية سوف تفقد ما يريد أن يقوله الله لك, لكي تسترد ما سلبه إبليس منك. لا تفعل ذلك, بل إتبع صوت و أفكار الكتاب في الآيات التي قرأتها وستقرأها فقط أضف إيمانك بها.
تذكر: كون الكتاب يقول " لا تقسي قلبك ", يعني أن قسوة القلب أو ليونته هي في يدك. لم يقل " صلي لكي يليّن الرب قلبك ", بل قال لك أنت لا تقسي, إذا أنت من سيفعلها. لا تستمع لإبليس الذي يقول لك: " أنت لا تستطيع أن تتشجع, أنت صرت فاشلا, أنت لا تستطيع أن تتحكم في تفكيرك أو في مشاعرك..." , هذا كذب وعليك أن تعرف من أنت في المسيح. بما أنك مولود من الله فأنت لديك القوة في روحك لتتحكم في تفكيرك. هذا ما جاء في 2 تيموثاوس 1 : أنك لديك روح القوة والمحبة والنصح (أي التحكم والسيطرة على التفكير وليس أن يسيطر هو عليك). لننظر الآن إلى أيوب الذي فقد كل أفراد عائلته وكل ممتلكاته وعانى من المصائب والكوارث ومن المرض الجسدي, |
||||
18 - 01 - 2013, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التعويض الإلهي
ما هو المفتاح الذي جعل أيوب يسترد ما فقده؟
المعرفة هي التي جعلت أيوب يسترد أضعافا ما فقده. بعدما الرب تكلم معه ليجدد ذهنه قال أيوب : قد علمت أنك تستطيع كل شيء... أي أن أيوب كان لا يعلم أن الرب يستطيع كل شيء. كان يؤمن بأن الرب يغنيه ويكثر ممتلكاته و يجعله رأسا لا ذنبا.... ولكنه كان لا يعلم أن الرب يحميه من المصائب والدليل أنه بعد ما حدثت كل هذه المصائب له قال لأصدقائه شيئا هاما وهوما يجعلنا نعرف أن أيوب سبب لنفسه ما حدث بسبب عدم المعرفة أيوب 3 : 25 (25) لأَنَّهُ قَدْ غَشِيَنِي مَا كُنْتُ أَخْشَاهُ، وَدَاهَمَنِي مَا كُنْتُ أَرْتَعِبُ مِنْهُ لكن أيوب إسترد ما سلب منه , أيوب 42 : 12 (12)وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ، فَأَصْبَحَ لَهُ..... ولكن كيف إسترد ؟ بأنه تجاوب مع الرب عندما حدثه و بدأ يعرف أن الرب يستطيع أن يحمي إيضا كما يستطيع أن يغني ويكثر ممتلكاته. إذا الحل لك لكي تسترد ما سلبه منك إبليس هو المعرفة. أن تعرف كلمة الله وفكره من جهة : ما هو الذي لك في المسيح, والسبب في الأمور التي عبرت بها. ما هو موقف الله من الذي عبرت به ؟ هل الرب يرد السبي حرفيا أم معنويا ؟.... وتذكر أن الرب يقول:ًهلك شعبي أي المؤمنين من(عدم المعرفة) " هوشع 4 : 6 |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فرح قلبي بعملك الإلهي في وفيهم أيها الكلمة الإلهي |
التعويض الإلهي |
وقت التعويض |
التعويض |
زمن التعويض المضاعف |