منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 12 - 2012, 09:02 AM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319


لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يلده يوم ( أم 27: 1 )



التأجيل فخ خطير، وكثيراً ما ينتهي بالخراب والدمار. لقد أُعطي الحاضر للإنسان لكي يعمل فيه للمستقبل. وتأجيل عمل اليوم للغد غلطة مؤسفة، كم دمّرت آلافاً عديدة من الناس!

وهذه الظاهرة، ظاهرة التأجيل الممقوتة، لا تتجلى بأكثر وضوح، مثلما تتجلى في ما يتعلق بأمر خلاص النفس. فكم من مرة شدّد الكتاب على أهمية تسوية هذه المسألة ذات الخطورة البالغة! فمرة يقول "هوذا الآن وقت مقبول، هوذا الآن يوم خلاص" ( 2كو 6: 2 ). وأخرى "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" ( عب 3: 7 ،8).

إن كان القارئ لم يخلص بعد. فليذكر هذه الأمور الخمسة التي من أجلها ينبغي ألاّ يؤجل مجيئه إلى المسيح:

أولاً: كل يوم يُقضى في الخطية، هو يوم ضائع. فالحياة الحقة إنما هى الحياة التي نحياها لله. وكل الذين خلصوا يأسفون لأنهم لم يرجعوا للرب مبكرين أكثر مما فعلوا.

ثانياً: كل يوم ينقضي في التأجيل يضاعف عدد المشاكل التي لا تستطيع حلها. وكم ينسى الشبان هذه الحقيقة وهى أنهم مع كونهم قد خلصوا، ولكن لتلك الخطايا القديمة آثار، بدنية وزمنية، لا تُمحَى.

ثالثاً: من المُحتمل أن تفقد النفس، في أية لحظة، الاقتناع بالخطية، إذ لا يعود الله يكلم الخاطئ بروحه القدوس. وكم من أشخاص قاوموا الروح القدس طويلاً حتى وصلوا، مثل فرعون إلى حيث يرفض القلب أن يصغي إلى التوسلات والتحذيرات.

رابعاً: إن الموت قد يطلبك قبل حلول الغد. ومرة قال داود "إنه كخطوة بيني وبين الموت" ( 1صم 20: 3 ) وهكذا الحال مع كل واحد منا. وربما قبل أن يأتى الغد، تغلق شفتاك ويتوقف قلبك، وتمضي إلى العذاب الأبدي.

خامساً: أخيراً، يجب أن نذكر أن الرب يسوع سيأتي ثانية. وقد يدعو مفدييه ليأخذهم إليه ( 1تس 4: 13 -18) قبل أن تنتهي من قراءة هذه السطور. وفي ساعة لا تظنها سينتهي يوم النعمة، وتبدأ ساعة الانتقام لأولئك الذين رفضوا أو أهملوا خلاصاً هذا مقداره.

وإذ لا تعلم ما يأتي به اليوم، فمن الحكمة أن تتحول في الحال إلى الله، معترفاً بخطاياك ومتكلاً على نعمته.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابوس خلاياك خليه خليه كفاية تفكير
"لا تفتخر بالغد"
لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يلده يوم.
لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يلده يوم امثال 27 : 1
لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يلده يوم ( أم 27: 1 )


الساعة الآن 10:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024