منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2012, 05:58 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,263,790

جارديان: مرسي يخسر شعبيته بسبب سياسته الاقتصادية.. ودعم المصريين لجماعات الإسلام السياسي يتراجع بسبب المماطلة

جارديان: مرسي يخسر شعبيته بسبب سياسته الاقتصادية.. ودعم المصريين لجماعات الإسلام السياسي يتراجع بسبب


جارديان: مرسي يخسر شعبيته بسبب سياسته الاقتصادية.. ودعم المصريين لجماعات الإسلام السياسي يتراجع بسبب




الصحيفة: مصر تدخل في أكبر موجة من الإجراءات التقشفية منذ عام 1977 عندما تم رفع الدعم عن المواد الغذائية الأساسية ودفعت إلى "انتفاضة الخبز".



الصحيفة: نتائج الجولة الأولى من الاستفتاء تشير إلى أن الإخوان فقدوا ثلث مؤيديهم..وأخلفوا وعودهم للشعب فيما عدا وعد الوصول إلى السلطة



جارديان: سياسة مرسي الاقتصادية جلبت البؤس للشعب مثل سياسة مبارك والتي كانت عنصرا في الثورة ضده


ريهام التهامي

قالت صحيفة "جارديان" البريطانية أن جماعة الإخوان المسلمون ومؤيديها حاولوا وضع الأحداث الراهنة في إطار ديني عبر وصف المعارضة بأنها "النخبة المعادية للمسلمين"، وكثيرا ما تكرر تحليل وسائل الإعلام لهذا الموضوع حيث يقف الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان في ركن و تفق المعارضة الرافضة للدستور في ركن آخر.

وأضافت الصحيفة أن نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور كشفت بعض النقاط الحقيقية أولها الاضطرار إلى تقسيم الاستفتاء على يومين لموافقة عدد قليل من القضاة للأشراف على الاستفتاء، وبالنسبة للقدرة على حشد الناخبين لم يكن الإخوان ومؤيديهم قادرين على الحصول سوى على 57 ٪ للموافقة على دستورهم ومقارنة بالماضي فكانت نسبة الحشد تصل إلى 70٪ وهو ما يعني أنهم فقدوا أكثر من ثلث الناخبين. ومن المرجح أن يكون ذلك في جانب منه بسبب طول الطوابير وصعوبة التصويت في جو من عدم الثقة وسوء الإدارة وادعاءات بتزوير العملية الانتخابية.

واعتبرت الصحيفة الى أن النتائج تشير إلى أن المصريين فقدوا ثقتهم في الإخوان ليس لكونهم منظمة إسلامية ولكن بسبب تخبط قراراتهم، ويعتقد الكثيرون أن الإخوان حافظوا على وعدهم بالوصول إلى السلطة وتراجعوا عن وعدهم للشعب، وبشكل واضح فإن سياسة مرسي الاقتصادية جلبت البؤس للشعب مثل سياسة مبارك والتي كانت عنصرا في الثورة ضده.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن هذا الطابع من سياسيات مرسي تجاه الإقتصاد جاء من قبل إقرار مسودة الدستور النهائية بعد وضع حد لدعم الوقود ورفع أسعار فواتير الكهرباء واسطوانات الغاز، وبالتزامن مع التفاوض مع صندوق النقد الدولي على اقتراض 4.8 مليون دولار، وهو ما يعني أن مصر تدخل في أكبر موجة من الإجراءات التقشفية منذ عام 1977 عندما تم رفع الدعم عن المواد الغذائية الأساسية مما دفع الى "انتفاضة الخبز".

ورأت الصحيفة ان الدستور المقترح يكشف سياسة الإخوان الإقتصادية حيث انه يحتوي على قانون ربط الأجر بالأنتاج ويحتفظ بالمصالح الإقتصادية العسكرية بمنئا عن التدقيق العام في وقت يعتقد فيه أن ميزانية الجيش الخاصة تصل الى 45 في المائة ولا أحد يعلم الرقم الدقيق لأنه سر، كل هذه دلائل على ان مرسي لا يحمي الثورة ولكنه يريد حماية النخبة الراسخة على حساب اي شخص آخر، ونتيجة لذلك فأن الإضرابات في مصانع مدينة المحلة لا تتوقف منذ ان جاء مرسي الى السلطة ، وتم حشد النقابات العمالية بصورة سريعة و تزايدة لرفض الدستور بأستخدام شعار "العدالة الإجتماعية".

وفي السياق ذاته, أشارت الصحيفة الى أن جميع هذه المخاوف تأتي على رأس الدستور الجديد بالأضافة الى تآكل الحريات الشخصية، خاصة بالنسبة للنساء والأقليات، وإعطاء رجال الدين القول الفصل على الأحكام القانونية ، ان هذا يعد اعتداء غير مسبوق من الإسلاميين على السلطة، مما دفع الى احتجاجات كبيرة وعلى نطاق واسع في جميع أنحاء مصر.

وقالت "جارديان" انه على الجانب الآخر فإن سياسة مرسي تجعله مقبولا لدى الغرب، فمع وجود سياسة خارجية لا تهز قوارب الاستقرار الإقليمية مع إسرائيل لا تهتم الولايات المتحدة بمن في السلطة سواء كان مبارك أو مرسي طالما يتم الحفاظ على مصالحها.

وأوضحت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين لا تزال تحظى بتأييد الأغلبية في الاستفتاء الأول، على الرغم من أن السبب بالنسبة للكثيرين قد يكون فقط الرغبة لوضع حد لهذه الأزمة الدستورية، ولكن تراجع حماس المصريين لتأيد الجماعات الإسلامية وسط مماطلة هذه الجماعات، فهنا تكمن قوة الثورة، حيث انه بعد استطلاعات للرأي كشفت ان المصريين اكثر اهتماما بالعمل والسكن والأمن والصحة والخدمات العامة عن الهوية السياسية .

واختتمت الصحيفة بقول أن نتائج الاستفتاء تظهر أن المعارضة تنمو بشكل أكبر وأكثر تنظيما، وقد تكون قادرة بدورها الشعبي تعبئة السياسة الحقيقية والتي يمكن أن تكتسب زخما في الانتخابات البرلمانية المقررة في مطلع العام المقبل، ثم ان الإخوان مع تجاهلهم للشعب المصري وتراجع مصداقيتهم يمكن تبديد صورتهم السابقة بسهولة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جمال عبد الناصر كانت سياسته نحوه فى الأول جافة بسبب أشياء مختلفة
اكتسب بلح البحر شعبيته بسبب انخفاض السعرات الحرارية
نافعة: التأييد الشعبي لتيار الإسلام السياسي «يتراجع»
أوباما يفقد شعبيته بسبب «شارع سمسم»
مرسى لم يفز لكونه مرشح الحرية والعدالة ولكن بسبب رغبة ملايين المصريين فى التغيير بعد الثورة


الساعة الآن 05:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024