منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2012, 09:38 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,675

خيرى رمضان يكتب أحد الجماعة
خيرى رمضان يكتب أحد الجماعة


«لا تسأل الطاغية لماذا طغى، بل اسأل العبيد لماذا ركعوا» لا أصدق أن ما نراه الآن هو فكر جماعة الإخوان المسلمين، التى ظلت تمارس العمل السياسى السرى فى ظل أسوا الظروف على مدى ثمانين عاما، وكان أقصى حلم لديها أن يسمح لها فى عصر مبارك أن يكون لها حزب سياسى معترف به، ولو كان الثمن دعم ومساندة جمال مبارك للوصول للحكم، وعندما تحدث المعجزة وتصل إلى كرسى الحكم فى غمضة عين بسبب ثورة الشعب على الفقر والظلم، يكون هذا أداءها، فتخسر الأصدقاء قبل الأعداء، بل تجمع بينهما! أول ما أدهشنى هو إصرار الجماعة -بعد إعلانها عدم المنافسة عليه- على الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وكأنها كانت تخشى على ضياع الفرصة، مع أن أى محلل سياسى متواضع كان يعرف أن الولاية الأولى فى الحكم هى الأصعب، لدولة كبيرة وعميقة مثل مصر، خرجت من ثورة شعبية، فككت المجتمع، وأخرجت كل التمرد المكبوت، وأصبح كل فرد يبحث عن حقه، فى مرحلة يستحيل فيها أن يحصل الناس على حقوقهم كما توهموا، للظروف الاقتصادية القاسية، التى تحتاج إلى سنوات حتى تصير أفضل. وكان الطبيعى أن يبتعد الإخوان عن هذا الفخ، ويكونوا هم المعارضة القوية التى أتقنوها عشرات السنين، على أن يضخوا قياداتهم فى شرايين الدولة العميقة، حتى يتعلموا فن إدارة الدولة ويعرفوا نقاط الضعف والقوة، حتى يكونوا جاهزين عندما يأتيهم الحكم هرولة بعد سنوات تنظيف الجروح الأولى، ولكنهم لم يفعلوا! قرر الإخوان أن يحصدوا كل شىء مبكراً، تركوا قمة جبل أحد وتسابقوا لجمع الغنائم: شعب وشورى ورئاسة وتليفزيون وصحافة، وهذا هو الوجه الثانى للدهشة، فالإخوان لم يفكروا إلا فى أنفسهم، عندما دانت لهم، فأقصوا كل القوى الثورية، كباراً وصغاراً، لم يشركوهم فى الأزمة، كما لم يشركوهم فى الحل، واكتفوا بما حصلوا عليه من أمان زائف منحته لهم الولايات المتحدة الأمريكية، بدعم حماسى- قطرى، ولم يلتفتوا إلى أن الداخل يتسرب من أياديهم. شوهوا شركاء الأمس، وحولوها لمعركة بين المسلمين والكفار ليضمنوا دعم السلفيين وهم من أهل الفطرة السياسية، فينقسم المجتمع وتصير بين بنى الوطن الواحد عداوات تصل إلى التهديد بالقتل، ليصلوا بالتجربة الإسلامية -التى كان يمكن لها أن تصير نموذجاً عالمياً- إلى أعتاب الفشل، فلا تقوم لها قائمة فى العالم، وهذا هو أقصى الأحلام الأمريكية التى أوشكت أن تتحقق، فهل تفيق الجماعة لتنقذ ما تبقى من أمل، وهو ضئيل، أم تصر على عنادها، و«تولع مصر والعالم وتبقى الشريعة» كما قال السيد عبدالله بدر، دون أن يقول لنا أى شريعة تلك، وسيطبقها على من بعد أن تحترق مصر بمن فيها؟ مع أن المشرع الأول قدوتنا وقدوته هو القائل فى الحديث الشريف: «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق»، فأى شريعة نصدق؟

الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من المحكمة على خيري رمضان في إهانة الداخلية
خيري رمضان يدافع عن «فتاة المول»
خيرى رمضان مهاجماً قطر `ذبابة تزن فى ودن الفيل
خيرى رمضان: قتلى شباب الاخوان بالشوارع ..ضياع لمملكة وتاريخ الجماعة
قرار النيابة فى قضية خيرى رمضان


الساعة الآن 11:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024