رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعقوب ابو الأباء شخصية قريبة من طبيعتنا البشرية الضعيفة لها أخطاء و سقطات مثلنا لكن الله حولها إلى شخصية لها دور كبير في التاريخ و أصبح من أعظم الآباء في الكتاب المقدس. ينطبق عليه القول : “بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم و يزاد”. هو ذو أطول فترة خطوبة في التاريخ دامت سبع سنوات. البعض يرى انه ذو طابع رقيق تلك الشخصية هي شخصية يعقوب. السيرة الذاتية الاسم : يعقوب الأب : إسحاق بن إبراهيم الأم : رفقة الوظيفة : راعى أغنام الأخوة : عيسو الأبناء : الاثنى عشر سبط + الابنة دينا اللقب : أبو الآباء يعقوب الضعيف في الولادة :”حبلت رفقة.. وتزاحم الولدان في بطنها” ( تك 25 : 22 ) الصراع كان منذ البداية على البكورية داخل بطن الأم . عيسو أولا ثم يعقوب خرج ممسك بعقب عيسو لذلك سمى بذالك الاسم. وكانت إرادة الله هي “الكبير يستعبد للصغير” (تك 25 : 23) – “ان أراد أحد أن يكون أولا فليكن أخر الكل وخادما للكل ” ( مر 9 : 35 ) الضعف الجسدي، فقد عمل راعى أغنام عكس عيسو كان أقوى منه فكان صياد للحيوانات. الضعف الروحي، فقد وقع في خطايا الغش والخداع و الكذب . الضعف النفسي، كان بسيط فقد خاف من أخيه. لم يعتمد على نفسه بل كان يعتمد على والدته في بداية حياته. و بالرغم من هذا اختاره الله ليكون بركة لكل البشرية و يصبح يعقوب أبو الآباء. اختار الله ضعفاء العالم ليخزى بهم الأقوياء (1 كو 1 : 27 ) لماذا ؟ ” لان الإنسان ينظر إلي العينين و أما الرب فانه ينظر إلي القلب ” (1صم16:7) ” لان الله يقاوم المستكبرين أما المتواضعون فيعطيهم نعمة ”(يع6:4) لابد أن ندرك أن الله يستخدم ضعفنا في خلاصنا المقياس ليس بعطايا الناس بل بعطايا الله . يعقوب في سعيه وراء البكورية و البركة استخدام الطرق البشرية في تحقيق الإرادة الإلهية ( بمساعدة والدته سرق البكورية). وعد الله “شعب يقوى على شعب و كبير يستعبد لصغير” (تك23:25) مثال… أبونا إبراهيم. الغش والخداع قديما قال يوسف الصديق “كيف افعل هذا الشر العظيم و أخطئ إلى الله” ( تك 39 : 9 ) أما يعقوب فقال “عيسو أخي رجل اشعر؛ و أنا رجل أملس ربما يجسني أبى فأكون في عينيه كمتهاون؛ و أجلب لنفسي لعنة لا بركة” ( تك 27 : 11؛ 12 ) ستر الله - مثال الأب و الابن ( لم يسمح الله أن يكشف خطيته بل ستر عليه مثل الأب عندما يستر على ابنه و يتركه ليتعلم من الخطأ و لا يجرحه) نوعية البركة “فليعطك الله من ندى السماء و من دسم الأرض و كثرة حنطة و خمر” يرمز ندى السماء إلى العطايا الروحية و دسم الأرض إلى العطايا المادية. “ليستعبد لك شعوب و لتستعبدلك ممالك” “ليكن لاعنوك ملعونين، و مباركوك مباركين” يعقوب هارب و خائف و لكن الله معه وقت الرحمة لا العقوبة -الوحدة – الخوف. ” لم يصنع معنا حسب خطايانا، و لم يجازنا حسب آثامنا” ( مز103 : 10 ) بل يعاملنا بالحب. ” إن كنا غير أمناء فهو يبقى أمينا”(تي13:2) سلم يعقوب و بركات التجربة (ربنا موجود معنا في كل حين ويرمز سلم يعقوب إلى التجسد ) “ها أنا معك، و أحفظك حيثما تذهب و أردك إلى هذه الأرض” ( تك 28 : 15 ) يعقوب أبو الآباء وصراع بين زوجتين ” رأى الرب أن ليئه مكروهة ففتح رحمها وأما راحيل فكانت عاقرا” (تك 25 : 31 ) ” الرب نظر إلى مذلتي” (تك32:29) ( اختيار الضعفاء وتكريمهم من سبط يهوذا أتى السيد المسيح) كما قال لموسى “أنى رأيت مذلة شعبي..علمت أوجاعهم فنزلت لأنقذهم” ( خر 3 : 7, 8 ) رحلة العودة إلى بيت أبيه و صراعه مع خاله لابان حينما كان مزمعا على العودة قال له لابان : “البنات بناتي و البنون بني و كل ما أنت ترى فهو لي” (تك 31 : 43 ) سرقة راحيل لأصنام أبيها لعدم تعلقها بالرب جيدا. “الذي تجد ألهتك معه لا يعيش” (تك32:31) الله ستر على ضعف رحيل. “في قدرة يدي أن أصنع بكم شراً و لكن اله أبيكم كلمني البارحة قائلا : احترز من أن تكلم يعقوب بخير أو بشر” ( تك 31 : 29 ) “من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر”(مراثي37:3) كان الله مع يعقوب وحفظه حيثما ذهب. يعقوب في رحلة العودة : خوفه من أخيه عيسو رعبه من عيسو ونسيانه كيف وقف الله معه في وجه لبان بل تذكر مقولة عيسو” أقوم و أقتل يعقوب أخي” ( تك 27 : 41 ) الخوف أنساه وعود الله “أحفظك حيثما تذهب” ( تك 28 : 15 ) “أرجع إلى أرض أبائك فأكون معك” ( تك 31 : 3 ) إنقاذ الله له من يد لابان و لذلك “لاقاه ملائكة الله وقال يعقوب إذ رآهم : هذا جيش الله” ( تك 32 : 2,1 ) التخطيط للقاء عيسو أرسل رسلا ليسترضيه وعندما رجعوا إليه قالوا “هو أيضا قادم للقائك ومعه أربع مائة رجل” (تك 32 : 6) فخاف يعقوب جدا وضاق به الأمر، لذلك صلى قائلا :” يا إله أبى إبراهيم و إله أبى إسحاق الذي قال لي ارجع إلى أرضك و إلى عشيرتك فأحسن إليك. صغيرا أنا عن جميع ألطافك التي صنعت إلى عبدك. نجنى من يد أخي لأني خائف منه أن يأتي و يضربني الأم مع البنين وأنت قلت أنى أحسن إليك” (تك 32 : 9 ,12) مباركة الله له ( الصراع مع الله ) أراد الله أن يريه أنه يمكن أن يصارع مع الله “لا أطلقك حتى تباركني” مثال الأب يداعب الابن. الصراع “الفرس معد ليوم الحرب، أما النصرة فمن عند الرب” ( النصرة على الخطية من عند الرب لكن لابد أن نجاهد ضدها و هو سينظر إلى مذلتنا) “لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية” (عب4:12) قصه لعازر و الحجر. لقاء عجيب للأخوين ” فركض عيسو للقائه، و عانقه، و وقع على عنقه و قبله و بكيا” ( تك 33: 4) “لأن حكمة الناس هي جهالة عند الله” “من الآكل خرج أكل و من الجافي خرجت حلاوة” (قض14:14) موسى النبي (كان ثقيل الفم و جعله الرب كليم الله ) إبراهيم ( كان لا ينجب فأزال الله عاره و أعطاه نسل مثل رمل البحر ) كان الله يعمل و يعقوب يسترضيه ” لأجد نعمة في عيني سيدي” ” الجواب اللين يصرف الغضب” (ام1:15) |
12 - 12 - 2012, 08:14 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: يعقوب ابو الأباء
ميرسى كتير يا مارى للسيره الجميله لابينا يعقوب ربنا يعوض تعب محبتك |
||||
12 - 12 - 2012, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: يعقوب ابو الأباء
ميرسي كتير ماري للتوبك الحلو
تسلم ايدك |
||||
12 - 12 - 2012, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يعقوب ابو الأباء
شكرا على المرور |
||||
12 - 12 - 2012, 01:48 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: يعقوب ابو الأباء
ميرسى مارى لموضوعك الجميل
|
||||
12 - 12 - 2012, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يعقوب ابو الأباء
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
- معاقبة يعقوب أب الآباء (يعقوب هذا الذي أحبه الله) |
يعقوب أبو الآباء ومتاعب بعد البركة |
يعقوب أبو الآباء وصراع بين زوجتين |
يعقوب أبو الآباء وملاحظات على قصة زواجه |
معاقبة يعقوب أب الآباء |