منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 06:43 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

شخصه الفريد
شخصه الفريد
لرائحة أدهانك الطيبة. اسمك دُهنٌ مُهرَاق، لذلك أحبَّتك العذارى ( نش 1: 3 )
لقد كان اسمه قبل زمان النعمة الحاضر ـ كالدُهن المحفوظ داخل القارورة المختومة، ولم يعرفه إلا القليلون معرفة جزئية من وراء ظلال الفرائض والرموز.
فمع أنه ـ تبارك اسمه ـ أظهر ذاته قديمًا ليعقوب أبي الأسباط، وقال له: «لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل»، فإنه إذ سأله يعقوب وقال: «أخبرني باسمك. فقال: لماذا تسأل عن اسمي؟ ..» (تك32).

كذلك عندما تنازل أيضًا وأظهر ذاته لمنوح أبي شمشون، سأله منوح: «ما اسمك حتى إذا جاء كلامك نُكرمك؟». «فقال له ملاك الرب: لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب (أو سر ٍٍSecret)؟» (قض13).

نعم، لقد كان هذا الاسم عجيبًا أو سرًا خفيًا، أو بالحري كان بالنسبة للعهد القديم لُغزًا لم يستطع أحد وقتئذٍ أن يحله «ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟» ( أم 30: 4 ).

أما الآن، فشكرًا له لأنه تنازل بملء نعمته الغنية وأعلن لنا اسمه العزيز المبارك وشخصه الحبيب، وبموته فوق الصليب وسفك دمه الكريم أصبح اسمه دهنًا مُهراقًا.

وبقدر ما تزداد شركتنا مع الرب والتصاقنا به، بقدر ما يزداد تمتعنا برائحته الذكية المُنعشة.
ولا نستطيع أن نحمل رائحة أدهانه الطيبة، أو بالحري محبة المسيح ونعمته الفائقة إلى الآخرين إلا إذا كنا نحن متمتعين أولاً برائحة أدهانه المقدسة، وكان المسيح ظاهرًا في حياتنا.

ومع أن الرب ـ له كل المجد ـ إذ ضُرب بسيف العدل الإلهي على الصليب صار كالدهن المُهراق، إلا أنه لا يستطيع في الزمان الحاضر أن يدرك قيمته الغالية ويتمتع برائحته العطرية الكريمة إلا المؤمن الحقيقي فقط.
إنه يستطيع بعمل الروح القدس أن يدرك شيئًا عن كمالاته وأمجاده المتنوعة وجمال صفاته التي انفرد بها. نعم، إن عين الإيمان فقط هي التي تستطيع أن تراه «مُكللاً بالمجد والكرامة»، ولكن لا بد أن يجيء الوقت ـ وقد أصبح قريبًا جدًا ـ الذي فيه تعُّم رائحة الدُهن المُهراق كل مكان، فلا تعرف الخلائق بأسرها إذ ذاك اسمًا سواه ( في 2: 9 - 11).
إن السماوات والأرض ستتحد في تعظيم ذلك الاسم الكريم.
رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 10:00 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع رائع ومفيد روحيا مرسي لتعب محبتك
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 09:33 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أهمية العمل الفردي | أهداف العمل الفردي
بحق إن النظر إلى فوق، إلى شخصه الكريم
كيف وصف شخصه
قيمة شخصه
جاذبية شخصه


الساعة الآن 01:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024