منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 12 - 2025, 07:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,394,628

مسيحنا الذي يهتم بالحديث مع الجماهير يهتم أيضًا أن يلتقي مع شخص واحد


"لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعامًا". [8]
* في هذا الموضع لم يظهر فقط جهاده، وإنما أظهر تحرره من الكبرياء، ليس فقط بكونه كان متعبًا ولا بجلوسه على جانب الطريق، وإنما بتركه وحده وترك تلاميذه له. فكان في قدرته -إن أراد- ألا يرسلهم جميعًا، أو يترك البعض يذهب والآخرين يخدمونه. لكنه لم يرد هذا، فقد جعل تلاميذه يعتادون على وطأ الكبرياء تحت أقدامهم.
وأي عجب إن كانوا يسلكون باعتدال في اشتياقاتهم ما داموا كانوا صيادي سمك وصانعي خيام؟" نعم كانوا صيادي سمك وصانعي خيام، لكنهم في لحظة صعدوا حتى إلى أعالي السماء، وصاروا أكثر كرامة من كل الملوك الأرضيين، إذ حسبوا أهلًا أن يصيروا في رفقة رب العالم، وأن يتبعوا ذاك الذي يتطلع الكل إليه برعدة وأنتم تعلمون هذا أي أن الذين كانوا على وجه الخصوص من أصل وضيع عندما ينالون امتيازًا بسهولة شديدة ينتفخون في غباوة، إذ يجهلون تمامًا كيف يحتملون كرامتهم التي نالوها فجأة. لهذا فلكي يحفظهم في تواضعهم الحاضر كان دائمًا يعلمهم أن يكونوا معتدلين، ولا ينتظروا أحدا يستقبلهم (بكرامة).
القديس يوحنا الذهبي الفم


بينما مضى التلاميذ إلى المدينة ليشتروا طعامًا استغل السيد هذه الفرصة ليدخل في حوارٍ مع المرأة السامرية، ويسحبها هي وأهل المدينة لخلاصهم. هذا هو طعامه الحقيقي أن يتمم مشيئة الآب، وهي خلاص النفوس.
مسيحنا الذي يهتم بالحديث مع الجماهير يهتم أيضًا أن يلتقي مع شخص واحد، امرأة فقيرة غريبة الجنس وسامرية تحمل عداءً لليهود.
* ذهبوا ليبتاعوا أطعمة، لأنهم لم يكونوا مثلنا نحن الذين عندما ننهض من أسرتنا نهتم قبل اهتماماتنا كلها بهذا الأمر، وهو أن نستدعى طباخين ومصلحي أطعمتنا وخدام موائدنا ونوصيهم بحرص كثير على إصلاح مأكولاتنا، وبعد ذلك نمارس أشغالنا العادية كلها، ونهتم بها قبل الأشغال الروحية، لأنه كان واجبًا علينا على خلاف ذلك أن نجعل اهتمامنا بالأشغال الروحانية كثيرًا، وبعد أن نتممها حينئذ نمارس أيضًا الأشغال العادية.
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يهتم الله حتى بالحيوانات الشاردة فكم بالأكثر يهتم بالنفوس
المسيح يهتم بخلاص البشرية كلها وفى نفس الوقت يهتم بالنفس الواحدة
الله الذي يهتم بإسرائيل يهتم بالأمم الأخرى
ابن سيراخ وحده يهتم بالحديث عن عبادة الله الحقيقية
يهتم به في هذا الزمان الحاضر كما في الدهر الآتي، يهتم حتى بعدد شعور رؤوسنا


الساعة الآن 08:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025