![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يقومُ فعلُ الشُّكر على الاعترافِ بعطايا الله والامتنانِ له، ويُعبَّرُ عنهُ في الكتابِ المقدّسِ بالعِبريّةِ תּוֹדָה (توداه)، أي الاعتراف والشكر.وفي العهدِ القديمِ يُترجَمُ أيضًا بلفظة בָּרַךְ (بارَخ)، أي باركَ،الّتي تُفصِحُ عن تبادُلٍ جوهريٍّ بينَ اللهِ والإنسان: فبركةُ اللهِ (הַבְּרָכָה) تمنَحُ الحياةَ والخلاصَ (تثنية 30: 19)، وأمّا الإنسانُ، فيَرُدُّ البركةَ إلى اللهِ بالشكرِ والتَّسبيح. كما نقرأُ في صلاةِ دانيال النّبي:"مُبارَكٌ أَنتَ، أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ آبائِنا، وحَميدٌ اسمُكَ، ومُمَجَّدٌ إلى أبدِ الدُّهور" (دانيال 3: 26). ويأتي فعلُ الشكرِ أيضًا كتعبيرٍ إيمانيٍّ طقسيٍّ في عبادةِ الجماعة،كما في قولِ إرميا النّبي:"أَنشِدوا لِلرَّبِّ، سَبِّحوا الرَّبَّ، لأَنَّه أَنقَذَ نَفسَ المِسكينِ مِن أَيدي فاعِلي الشَّرّ" (إرميا 20: 13). |
![]() |
|