![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أهمية التواصل الذاتي في تنمية الذات 1. زيادة الذكاء: الإنسان من خلال مخاطبته لنفسه ينمي قدرته على التركيز والتحليل والاستنتاج أيضاً، ويمكنك ملاحظة ذلك، فلا بد أنَّك تستعيد ما مر معك خلال النهار في نهاية يومك وتتذكر مختلف المواقف فتحللها وتستنتج منها الكثير، وربما تكتشف أنَّك أخطأت في مكان ما، لكن مع مرور الزمن تصبح أكثر تركيزاً وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة. 2. اكتشاف الصفات الشخصية: تواصل الإنسان مع ذاته يمكِّنه من معرفة كل ما يجهله عن نفسه، فمثلاً التفكير في حزنه يجعله يدرك ما هي الأمور التي تتسبب في حزنه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى رغباته وميوله، وكلما أدرك الإنسان أكثر عن نفسه، أصبح أكثر سعادة ونجاحاً. 3. تجنُّب المشاعر السلبية: غالباً ما نجلد أنفسنا بعد الوقوع في الأخطاء والمشكلات، ولكنَّ الاتصال الصحيح مع الذات يجعل الإنسان يفكر في الأسباب وراء ذلك فيتجنبها لاحقاً، ومن ثمَّ هو أبعد ما يمكن عن الوقوع في فخ الاكتئاب الذي يرافق التجارب الفاشلة غالباً. 4. تحمُّل المسؤوليات: إذ يساعد الاتصال الذاتي ومناقشة النفس على معرفة الواجبات وترتيب الأولويات في الحياة وتحديد ما يجب فعله بدقة، ومن ثمَّ يصبح الإنسان أكثر إدراكاً لمهامه وأكثر قدرة على تحمُّل مسؤولياته؛ وذلك لأنَّه قد فكر جيداً في عواقب إهماله لواجباته، ومن ثمَّ سيتجنب ذلك حتماً. 5. تحفيز التعلم من الماضي: التواصل مع الذات يساعد الفرد على مراجعة المواقف التي حدثت سابقاً ثم تحليلها بدقة، وذلك ما يجعله يدرك الأخطاء في تفكيره أو سلوكه فيتعلم من تجاربه السابقة، وهذا يجعله أكثر حكمة في المستقبل وأقل وقوعاً في الأخطاء فيسلك طريق النجاح بقوة أكبر. 6. زيادة الثقة بالنفس: إنَّ الاتصال الجيد بالذات يجعل الإنسان على دراية برغباته وميوله، وذلك ما يبعده عن الحيرة والتردد في المواقف الحياتية المختلفة، ومن ثمَّ ثقته بنفسه تصبح أعلى شيئاً فشيئاً ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح من خلال تغيير لغة جسده؛ وذلك لأنَّ الثقة بالذات تظهر من خلال طريقة الوقوف أو الجلوس وطريقة التكلم التي توحي بالراحة المطلقة. |
![]() |
|