![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يهوشافاط والعدل: أراد هذا الرجل التقي أن يعم العدل بين شعبه وهي نتيجه طبيعية لطاعته لشريعة الرب، لذا قام هو بنفسه بالتجوال بين الشعب وردهم إلي الرب إله آبائهم، ولم يكتفِ بهذا، بل أقام قضاة في الأرض في كل مدن يهوذا المحصنة في كل مدينة فمدينة، وقال لهم «انظروا ما أنتم فاعلون لأنكم لا تقضون للإنسان بل للرب وهو معكم في أمر القضاء والآن لتكن هيبة الرب عليكم (أي خافوا الرب وأعملوا له حساباً) احذروا وافعلوا لأنه ليس عند الرب إلهنا ظلم ولا محاباة ولا ارتشاء» (2أخبار19: 4-7). تُرى، هل نوصف بأننا عادلين في تصرفاتنا منصفين في آرائنا مبتعدين عن المحاباة؟ إنها صفات رائعة، حتى ولو كانت نادرة في أيامنا، لكن ما أجمل أن يتجمل بها أولاد الله ليظهروا صفات أبيهم الذي ينتسبوا إليه. إن الحكمة التي من فوق هي أولاً طاهرة (أي تصنع حق الله أولاً) ثم مسالمة وأيضاً عديمة الريب أي بلا ازدواج في التصرف) (يعقوب3: 17). |
![]() |
|