![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هتمامه بالتعليم والعبادة لله 7 وَفِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِمُلْكِهِ أَرْسَلَ إِلَى رُؤَسَائِهِ، إِلَى بِنْحَائِلَ وَعُوبَدْيَا وَزَكَرِيَّا وَنَثَنْئِيلَ وَمِيخَايَا أَنْ يُعَلِّمُوا فِي مُدُنِ يَهُوذَا، 8 وَمَعَهُمُ اللاَّوِيُّونَ شَمْعِيَا وَنَثَنْيَا وَزَبَدْيَا وَعَسَائِيلُ وَشَمِيرَامُوثُ وَيَهُونَاثَانُ وَأَدُونِيَّا وَطُوبِيَّا وَطُوبُ أَدُونِيَّا اللاَّوِيُّونَ، وَمَعَهُمْ أَلِيشَمَعُ وَيَهُورَامُ الْكَاهِنَانِ. 9 فَعَلَّمُوا فِي يَهُوذَا وَمَعَهُمْ سِفْرُ شَرِيعَةِ الرَّبِّ، وَجَالُوا فِي جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا وَعَلَّمُوا الشَّعْبَ. يذكر السفر هنا أنه اهتم بالجيش، لا في أورشليم وحدها، بل في جميع مدن يهوذا الحصينة. غير أننا من بين السطور نرى حكمة يهوشافاط، فقضى الثلاث سنوات الأولى أو أقل قليلاً يُعِدُّ جيشًا آخر وهو تدريب اللاويين وغيرهم وتشجيعهم على التعليم. فما كان يمكنه أن يرسل الرؤساء واللاويين أن "يعلموا في مدن يهوذا [7-9] دون إعداد قادة مدنيين وروحيين. اهتم يهوشافاط بالتعليم حتى يتعامل مع شعبه، لا خلال الطاعة العمياء التي بلا فهمٍ، بل خلال المعرفة الصادقة. لم يَقْبَلْ أن يقودهم وهم معصوبو العينين، فيعوقون التقدُّم والإصلاح، إنما كخليقة عاقلة، تتعرَّف على الحق، وتزداد في المعرفة والحكمة. لقد أَعَدَّ السيد المسيح اثني عشر تلميذًا وسبعين رسولاً للخدمة والشهادة لإنجيل الحق. هكذا يليق بالكنيسة أن تقتدي بعريسها، وتبث روح التعليم والمعرفة الصادقة تحت قيادة روحه القدوس. |
![]() |
|