
21 - 08 - 2025, 02:20 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

العَلاقةُ بينَ الرّاعي وَخِرافِهِ مألوفَةٌ فِي الشَّرقِ القَديم، إِذ إِنَّها تَرقى إِلى عَهدِ البَداوَةِ عِندَ الشَّعبِ العِبرانيّ (التَّكوين 13: 2–5).
كانَ الرّاعي يَذهَبُ إِلى الحَظيرَةِ في الصّباح، وَيَدعو خِرافَهُ الّتي تَعرِفُ صَوتَهُ وَتَتبَعُهُ. أَمّا الصَّوتُ الغَريبُ، فلا تَعرِفُهُ (يوحنّا 10: 2–5).
يَقودُها إِلى المَرعَى، وَيَقضي مَعَها النَّهارَ كُلَّهُ، وَفِي بَعضِ الأَحيانِ اللّيلَ أَيضًا (التَّكوين 31: 4)، وَيَحرُسُها مِنَ الوُحوشِ وَاللُّصوص (1 صموئيل 17: 34).
وَيَردُّ الضّالَّ (لوقا 15: 4). يَعنِي خَاصَّةً بِالصِّغارِ وَالضُّعفاء، فَـيُقَوِّي الضَّعيفَة، وَيَداوي المَريضَة، وَيَجبُر المَكسورَة، وَيَردُّ الشّارِدَة، وَيَبحَثُ عنِ الضّالَّة (حِزقيال 34: 4).
|