![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأَرْغِفَةُ الخَمْسَةُ وَالسَّمَكَتَانِ تُرْمِزُ إِلَى مُسَاهَمَتِنَا القَلِيلَةِ، وَلَكِنَّها ضَرُورِيَّةٌ، وَالَّتِي يُحَوِّلُهَا يَسُوعُ إِلَى عَطِيَّةِ حُبٍّ لِلْجَمِيع وَيُعَلِّقُ البَابَا بِنْدِكْتُس السَّادِسُ عَشَر: "يُوَاصِلُ المَسِيحُ، اليَوْمَ أَيْضًا، حَثَّ تَلَامِيذِهِ عَلَى الاِلْتِزَامِ الشَّخْصِيِّ" (الإِرْشَادُ الرَّسُولِيُّ مَا بَعْدَ السِّينُودُس، سِرُّ المَحَبَّة، 88). إِنَّ هَذِهِ المُعْجِزَةَ تَدْعُونَا لِلإِيمَانِ بِالعِنَايَةِ الإِلَهِيَّةِ، وَتَقَاسُمِ القَلِيلِ الَّذِي نَمْلِكُهُ، وَعَدَمِ الإِنْغِلَاقِ عَلَى ذَوَاتِنَا، لِكَيْ تَتَحَقَّقَ عَدَالَةٌ أَفْقِيَّةٌ بَيْنَ النَّاسِ. فَلْنُقَاسِمِ الجِيَاعَ خُبْزَنَا، فَنَحْنُ أَيْضًا قَدْ أَخَذْنَا مِنْ يَدِ الرَّبِّ. وَحَيْثُ إِنَّ المُعْجِزَةَ تَرْمِزُ إِلَى الإِفْخَارِسْتِيَّا، فَهِيَ إِذًا دَعْوَةٌ إِلَى القُدَاسَةِ وَإِلَى هِبَةِ الذَّاتِ لِلإِخْوَة. وَكَما يُعَلِّمُنَا البَابَا فِرَنسِيس: "الإِفْخَارِسْتِيَّا تَسْمَحُ لِلمَسِيحِيِّينَ أَلَّا يَعِيشُوا لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ كُلٌّ مِنْ أَجْلِ الآخَرِ... يَسُوعُ جَعَلَ نَفْسَهُ قُرْبَانًا مِنْ أَجْلِنَا، وَيَطْلُبُ مِنَّا أَنْ نَبْذُلَ أَنْفُسَنَا مِنْ أَجْلِ الآخَرِينَ" (عِيدُ القُرْبَانِ الأَقْدَسِ، الفَاتِيكَان، 2019). |
![]() |
|