منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2012, 01:33 PM
 
الشاهد Male
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الشاهد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 955
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
المشاركـــــــات : 36

خروج 32 33 34


لقد كانت أنظارنا متجهة إلى خيمة العبادة وكيف أنها تشير بشكل رائع إلى المسيح في شخصه المجيد وخدمته الكاملة للجنس البشري. ولكن في ذلك الوقت كان هناك أمر مأسوي يحدث وسط الإسرائيليين. فلقد عاد موسى إلى المعسكر ليرى كيف أن الإسرائيليين قد تحولوا بهذه السرعة وابتعدوا بعيدا عن الله الحي الحقيقي.

فلما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هارون وقالوا له: قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا، لأن هذا موسى الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه (خروج 1:32). وسرعان ما صنعوا العجل الذهبي. وبنى هارون مذبحا أمامه ... وقال: غدا عيد للرب (خروج 2:32-5).

لقد تخيلوا أن العجل الذي يبصرونه أفضل من الله غير المنظور. منذ ستة أسابيع فقط كان الشعب كله قد تعهد قائلا: كل ما تكلم به الرب نفعل (8:19). ونحن أيضا عندما نحتاج إلى شيء يذكرنا بالرب، فإننا كثيرا ما نختار تزييفا منظورا ليحل محل الحقيقة غير المنظورة.

والعجيب أننا لم نسمع صوت اعتراض من الشيوخ ولا حتى من مريم. وبالطبع لم يكن القرار متفقا عليه بالإجماع. ولكنهم ربما فعلوا مثل ما يحدث معنا عندما يعلو صوت الأغلبية المضلة منادين بما نعلم أنه ضد إرادة الله ولكننا لا نجرؤ أن نعترض. ولكن في مثل هذه الأحوال يكون الصمت خطية.

فعندما يحتل أي شخص أو أي شيء المكان الذي ينبغي أن يحتله الله في حياتنا يصبح ذلك تمردا وخطية. والكتاب المقدس يحذرنا من أن محبة العالم عداوة لله (يعقوب 4:4). إن القلب البشري يحب كل ما هو مرئي - كل ما يشبع ويمتع الحواس. ولكن الإيمان وحده هو الذي يستطيع أن يتشدد ... ويرى من لا يُرى (عبرانيين 27:11).

ولكن قبل أن نبدأ في إلقاء الحجارة وأن نرفع أصواتنا بالإدانة، دعونا نقارن مشكلة الإٍسرائيليين بمشكلتنا نحن في القرن العشرين. فإن معظمنا لن ينحني أمام صورة منحوتة، ولكن ما أسهل أن يتحول المال أو الذات إلى أصنام مشابهة. فعندما نستخدم عشور الرب للاستعمال الشخصي أو ننغمس في الملذات في يوم الرب بدلا من عبادته، فإننا لا نعطيه مكانه اللائق كالرب على حياتنا. وبالنسبة للآخرين قد يكون الصنم هو النجاح أو الممتلكات. فعندما نسعى للحصول على المزيد والمزيد.. تقل محبتنا للرب وتكريسنا له إذ تبدأ الممتلكات تأخذ مكانه.

وربما هناك خطر آخر يكمن في إحاطة أنفسنا بأصدقاء أو شركاء في العمل غير مؤمنين. وسرعان ما يصبح المحور الذي تدور حوله حياتنا الاجتماعية هو غير المؤمنين. وقد يؤدي هذا إلى تناقص الشركة الروحية مع المؤمنين بل وإهمالها بالكامل.

إن العجل الذهبي يرمز إلى التفكير البشري، الذي يخترع أسلوبا للعبادة بالانفصال عن الإرشاد الإلهي. وهو يجسم الحقيقة بأن الناس عندما يتحولون عن الرب ويتجاهلون كلمته، فإنهم يعبدون أعمال إيديهم (أعمال 14:7؛ رومية 21:1-23،25).

إن العبادة الحقيقية تأتي فقط عندما نعيش ونعبد الرب بالطاعة لكلمته. قال يسوع: لماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله؟ (لوقا 46:6).

إعلان عن المسيح: كمن هو دائم الحضور. وجهي يسير فأريحك (خروج 14:33؛ قارن مع متى 28:11؛ 20:28).

أفكار من جهة الصلاة: صل إلى الرب صباحا وظهرا ومساء، فإنه سيستمع إليك (مزمور 17:55).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جروح الله ليست جروح عشوائيه
جروح ربنا مش جروح عشوائية
جوه منى جروح
هل شعب اسرائيل خالف وصية الفطير وقت الخروج؟ خروج 12 و خروج 13
خروج 11 12 13


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025