![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إيليا وتنفيذ مشيئة الله 16 وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ أَرْسَلْتَ رُسُلًا لِتَسْأَلَ بَعْلَ زَبُوبَ إِلهَ عَقْرُونَ، أَلَيْسَ لأَنَّهُ لاَ يُوجَدُ فِي إِسْرَائِيلَ إِلهٌ لِتَسْأَلَ عَنْ كَلاَمِهِ! لِذلِكَ السَّرِيرُ الَّذِي صَعِدْتَ عَلَيْهِ لاَ تَنْزِلُ عَنْهُ بَلْ مَوْتًا تَمُوتُ». 17 فَمَاتَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ إِيلِيَّا. وَمَلَكَ يَهُورَامُ عِوَضًا عَنْهُ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِيَهُورَامَ بْنِ يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ. 18 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ أَخَزْيَا الَّتِي عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟ وَقَالَ لَهُ: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ أَرْسَلْتَ رُسُلاً لِتَسْأَلَ بَعْلَ زَبُوبَ إِلَهَ عَقْرُونَ، أَلَيْسَ لأَنَّهُ لاَ يُوجَدُ فِي إِسْرَائِيلَ إِلهٌ لِتَسْأَلَ عَنْ كَلاَمِهِ لِذَلِكَ السَّرِيرُ الَّذِي صَعِدْتَ عَلَيْهِ لاَ تَنْزِلُ عَنْهُ، بَلْ مَوْتًا تَمُوتُ. [16] بكل قوة قام إيليا بتنفيذ مشيئة الله. وقف أمام الملك الطالب قتله وتحدث بكل جرأة، فسمعه الملك، وأطلق إيليا الذي اختفى دون أن يذكر الكتاب طريقة اختفائه والمكان الذي ذهب إليه. v نزل معهم عند ذاك الملك، ولم يخف منه، وملأ فمه توبيخًا ورفع صوته. دخل وقال للملك وجهًا لوجهٍ كما أرسل إليه: موتًا تموت، وعن سريرك لن تنزل. كلمته واحدة سواء كان قريبًا أو بعيدًا، لأن الحقيقة التي تكلم بها واحدة، ولا تردد فيها. وعندما نظر إلى وجه الملك وبَّخه، لأن المحاباة لم تكن ترِدُ نهائيًا في كلمته. لو أرسل إلى الملك ولم يتكلم في وجهه، لظهر بأنه خائف وغير صادق. كان الرب وحده يُكرَم وينظر إليه، ويهتم لينطق بالحق في كل مكانٍ. مات أخزيا كما قرر النبي العظيم، فثبتت كلمته، لتدحض الوثنيين وأصنامهم. صار موت الوثني علة صالحة ليقترب الكثيرون إلى الله، بفضل القوة التي رأوها. فُضح أيضا إله العقرونيين، وارتاع المرضى، لن يدوسوا عتبته. فرغت دروبه فما أتى إليه أحد يستعطفه، لأن ما حدث بخصوصه كان قد سُمع (وانتشر). لطم الغضب (الإلهي) الملك الذي أرسل ليسأل، فمن لا يخاف من ذكر حتى اسم إيليا؟ سمع الشعب لماذا احترق هؤلاء الذين احترقوا، وأن الملك مات بحكم إيليا عليه. وأن بعل زبوب لا يفيد شيئًا، انفضح، وتوقف السبيل الذي يؤدي إلى عقرون بالنسبة للعبرانيين. لأجل هذا جرت كل هذه الأمور، ولأجل هذا أيضًا تواجد إيليا في زمنٍ مضطربٍ. القديس مار يعقوب السروجي وَمَلَكَ يُورَامُ عِوَضًا عَنْهُ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِيَهُورَامَ بْنِ يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ. [17] تحقق قول الرب لإيليا عن طريق ملاكه، ومات أخزيا على سرير مرضه، وملك أخوه يهورام في نفس الوقت الذي كان فيه يهورام بن يهوشافاط ملكًا على يهوذا. جاء عن يهورام الأخير أنه ملك في السنة الخامسة ليهورام بن أخآب (2 مل 8: 16)؛ لهذا يرى بعض الدارسين أن يهورام ملك مع أبيه في السنة الثامنة عشر من مُلك أبيه يهوشافاط. بهذا يكون يورام بن أخآب ملك في السنة الثانية من مُلك يهورام بن يهوشافاط. في كثير من الممالك القديمة كان الملك غالبًا ما يسند بعض مهام الحكم إلى ابنه البكر أو من يراه مناسبًا لتولي الحكم بعده. هذا التقليد كان متبعًا في وراثة العرش على ممر العصور. لذا يعتبر البعض أنه بدأ استلامه الحكم مع بدء مشاركة الابن لأبيه، وآخرون يحسبونه يعد استقلاله بالحكم غالبًا بعد وفاة والده أو انسحابه من الحكم كنوعٍ من الفلسفة والاهتمام بنوال الحكمة في هدوءٍ. v بعد موت أخزيا، إذ لم يكن له أبناء يمكنهم أن يرثوا المملكة، صار أخوه ملكًا. لم يحدث هذا لأن الشريعة نادت بمثل هذا، وإنما لأنه هكذا كانت عادة جيرانهم الذين كان بنو إسرائيل يطيعونهم لسنوات طويلة. أما الله فكان له نظام آخر بخصوص مملكة أبناء يهوذا، فقد أمرهم أن يكونوا من عائلة داود. القديس مار أفرام السرياني |
![]() |
|