![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يوزع داود الملك الكهنة إلى أربع وعشرين فرقة. ويلاحظ في هذا التقسيم الآتي: 1. أُستبعد السالكون حسب الجسد مثل ناداب وأبيهو. 2. فقد إيثامار أولويته، غير أنه من نسل العازار جاء صادوق الذي شغل مركزًا مرموقًا بسبب غيرة فينحاس على قدسية بيت الرب. 3. وَزَّع داود الكهنة إلى فرقٍ حسب رؤوسهم، صادوق من العازار، وأخيمالك من إيثامار. 4. شغل العازار مكانًا ذا بركة خاصة [4]. فهناك ستة عشر من بيوت الآباء في عائلة العازار، وثمانية في إيثامار. 5. تم التقسيم بالقرعة [5] حيث كانت القرعة علامة تسليم الإرادة في يدي الله لا الناس، وذلك قبل حلول الروح القدس على الكنيسة (أع 1: 26؛ لو 1: 9). 6. قُسِّمَ الكهنة إلى أربعة وعشرين فرقة، وجاء في سفر الرؤيا أن في السماء أربعة وعشرين قسيسًا شيخًا (رؤ 5). قائمة الأربعة وعشرين فرقة من الكهنة تُقابِل الأربعة وعشرين مجموعة من المُغَنِّين (1 أخ 25: 31). أعلن لنا سفر الرؤيا الارتباط بين العبادة هنا والليتورجيا السماوية، إذ يُقَدِّم لنا الأربعة وعشرين قسّيسًا غير المتجسدين الذين يسجدون ليلاً ونهارًا أمام العرش (رؤ 4:4، 10)، يُقَدِّمون صلوات القديسين (رؤ 5: 8). |
![]() |
|