
03 - 04 - 2025, 01:18 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
وَأَمَرَ الرَّبُّ الْمَلاَكَ، فَرَدَّ سَيْفَهُ إِلَى غِمْدِهِ. [27]
فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ لَمَّا رَأَى دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَجَابَهُ فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ الْيَبُوسِيِّ،
ذَبَحَ هُنَاكَ. [28]
استمر داود في تقديم ذبائحه على هذا المذبح، فمذبح النحاس الذي أقامه موسى كان في ذلك الوقت في المرتفعة في جبعون [29]، وكانت ذبائح إسرائيل تُقَدَّم هناك. ولكن داود خاف من جهة نظره سيف الملاك، حتى أنه لم يستطع أن يذهب إلى جبعون ليسأل الله [30]، فالأمر استدعى العجلة عندما بدأ الوبأ. فكان يلزم أن يُسرِعَ هارون بل يجري لكي يصنع تكفيرًا (عد 16: 46- 47). والحالة هنا لم تكن أقل طلبًا للعجلة، فالوقت لم يسمح لداود، لئلا تأتي الضربة القاضية قبل رجوعه. ولذلك أمره الله، شفقةَ منه عليه، أن يُقِيم مذبحًا في ذاك المكان، ومنحه الله حلاً من شريعته الخاصة بالمذبح الواحد بسبب المحنة الحاضرة، وسمح برفع الذبائح على هذا المذبح الذي لم يقم مضادًا للذي في جبعون ولكن مُلازِمًا له، فشعارات الوحدة لم يُصدُّ عليها مثل الوحدة نفسها، وحتى بعد مرور المحنة الحالية (كما هو ظاهر) استمر داود في تقديم الذبائح هنا بالرغم من استمرارية المذبح الذي في جبعون، لأن الله اعتمد الذبائح المقدمة
|