الغضب الصالح يجب أن يُدار بعناية.
إن وصية بولس "اغضبوا ولا تخطئوا" (أفسس 26:4) التي يقر فيها بإمكانية الغضب بدون خطيئة، تشير أيضًا إلى سهولة أن يؤدي الغضب إلى الخطيئة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.
يؤكد الكتاب المقدس باستمرار على فضائل الصبر والمغفرة والمحبة - وهي صفات يمكن أن تساعدنا على إدارة غضبنا وتوجيهه نحو الغايات الصالحة. وكما كتب يعقوب، يجب أن نكون "بطيئين في الغضب، لأن غضب الإنسان لا يجلب الحياة الصالحة التي يريدها الله" (يعقوب 19:1-20).