![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نزول داود من الكوّة (1 صم 19: 12-16) أرسل شاول رسلاً إلى بيت داود لقتله، فأخبرته ميكال ابنة شاول وزوجة داود بالأمر، وأنزلته من الكوة ليلاً هاربًا فنجا. أخذت ميكال الترافيم ووضعته في الفراش ووضعت لبدة المعزى تحت رأسه وغطته بثوب. ولما جاء رسل شاول لأخذ داود، قالت إنه مريض. وإذ صعد الرسل ليروا داود، إذا بهم لم يجدوا داود على الفراش بل وجدوا الترافيم ولبدة المعزى تحت رأسه. يرى القديس غريغوريوس النيصي في هذا العمل، يشير داود إلى السيد المسيح الذي لم يستطع الموت أن يحطمه، بل قام، وترك الأكفان في القبر! v اسم ميكال معناه "ملك reign"، لأن الخطية ملكت على طبيعتنا إلى ذلك الزمان... تشير الكوّة إلى العودة إلى النور مرة أخرى في ذاك الذي عُرف للجالسين في الظلمة وظلال الموت (مت 4: 16). ظهرت صورته على السرير، إذ قال الملاك للَّواتي كنّ يطلبن الرب في القبر: "لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات؟ ليس هو ههنا؛ لكنه قام" (لو 24: 5؛ مت 28: 6). اللّواتي كنّ يطلبن الرب رأين القبر الذي دُفن فيه من يطلبونه فارغًا من جسده. رأين فقط الأكفان موضوعة فيه. لذلك نرى أن صورة داود على السرير تشير إلى قيامة الرب في القبر، إذ به تحقق زوال موتنا، وذلك خلال الذبيحة الكفّارية. القديس غريغوريوس النيصي |
![]() |
|