![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هو تعريف الكتاب المقدس للكراهية في الكتاب المقدس، غالبًا ما تُصوَّر الكراهية في الكتاب المقدس على أنها نفور أو عداء شديد تجاه شخص ما أو شيء ما. إنه رفض للمحبة، وهو ما يتعارض مع طبيعة الله ووصاياه. نرى هذا بوضوح في 1 يوحنا 20:4، الذي يقول لنا: "مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّ اللهَ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخًا أَوْ أُخْتًا فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ وَأُخْتَهُ اللَّذَيْنِ رَآهُمَا، لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يَرَهُ". ولكن يجب أن ندرك أيضًا أن المفهوم الكتابي للكراهية دقيق. في بعض السياقات، يتم استخدامه للتعبير عن تفضيل قوي أو اختيار قوي بدلاً من النية الخبيثة. على سبيل المثال، عندما يقول يسوع في إنجيل لوقا 14: 26: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلَا يُبْغِضُ أَبًا وَأُمًّا وَامْرَأَةً وَأَوْلَادًا وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ - بَلْ نَفْسَهُ أَيْضًا - فَلَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ تِلْمِيذِي"، فهو لا يدعو إلى كراهية العائلة حرفيًا بل يؤكد على الأهمية القصوى لاتباعه. من الناحية النفسية يمكننا أن نفهم الكراهية الكتابية كحالة عاطفية وإدراكية قوية تؤثر على مواقفنا وسلوكياتنا تجاه الآخرين. وهي غالبًا ما تنبع من الخوف، أو سوء الفهم، أو الشعور بالتهديد لهوية المرء أو معتقداته. لقد لاحظت أن الكراهية كانت على مر التاريخ البشري قوة مدمرة على مر التاريخ البشري، حيث مزقت المجتمعات والأمم. لكن الكتاب المقدس يتحدث أيضًا عن كراهية الله للخطية والظلم. هذه الكراهية الإلهية ليست موقفًا عاطفيًا انفعاليًا بل موقفًا مستقيمًا ضد كل ما يعارض المحبة والحق والخير. إنها دعوة لنا لنجعل قلوبنا متفقة مع قلوب الله، رافضين الشر مع استمرار محبتنا للخاطئ. يشمل تعريف الكتاب المقدس للكراهية مجموعة من المعاني، من العداوة الشخصية الشديدة إلى التفضيل القوي أو الاختيار، وحتى إلى معارضة الشر المستقيم. كأتباع للمسيح، نحن مدعوون إلى فحص قلوبنا، واستئصال الكراهية المدمرة من جذورها، وزرع المحبة لجميع أبناء الله. |
![]() |
|