هذه الاختلافات ذاتها التي تتحداك يمكن أن تكون أيضًا مصدرًا للنمو والبركة الهائلة

[Mary Naeem]

يمكن أن يمثل الزواج من شخص مختلف تمامًا عن نفسك تحديات وبركات غنية في نفس الوقت. وكما يقول المثل، "الأضداد تتجاذب" - وغالبًا ما تكون هناك حكمة عظيمة في هذا الميل الطبيعي للقلب.

لننظر أولاً في التحديات. يمكن أن تؤدي الاختلافات في الشخصية أو الثقافة أو التنشئة إلى سوء التفاهم والنزاعات. قد يكون لديكما طرق مختلفة في التواصل أو التعامل مع الأمور المالية أو التعبير عن المودة. قد تبدو هذه الاختلافات في بعض الأحيان وكأنها هوة بينكما، وتتطلب الصبر والجهد لردمها.

قد تكون هناك أيضًا عقبات عملية يجب التغلب عليها. ربما يكون أحد الزوجين اجتماعي للغاية بينما الآخر انطوائي. أو قد يكون أحدهما منظمًا للغاية بينما الآخر أكثر عفوية. قد يكون تعلم كيفية التعامل مع مثل هذه التناقضات في الحياة اليومية معًا أمرًا مرهقًا، خاصة في السنوات الأولى من الزواج.

ومع ذلك، لا تفقدوا الأمل! لأن هذه الاختلافات ذاتها التي تتحداك يمكن أن تكون أيضًا مصدرًا للنمو والبركة الهائلة. إنها تدعوك إلى توسيع منظورك وممارسة التعاطف والتفاهم. في تعلّمك أن تحب شخصًا مختلفًا عنك، تنمو قدرتك على أن تحب كما يحب المسيح - بدون شروط وبتضحية.