أن الكتاب المقدس لا يستخدم صراحةً مصطلح "تجاذب الأضداد"
في حياة يسوع، نراه يختار تلاميذ من خلفيات وأمزجة متنوعة. من "ابني الرعد" الناريين (يعقوب ويوحنا) إلى توما المتشكك، من جابي الضرائب متى إلى سمعان المتعصب، جمع يسوع مجموعة متنوعة وصاغهم في جسد موحد.
تذكّرنا هذه الأمثلة بأن الله غالبًا ما يعمل من خلال شراكات من أفراد ذوي نقاط قوة ووجهات نظر مختلفة. وكما علّمنا القديس بولس: "لَيْسَ الْجَسَدُ مُؤَلَّفًا مِنْ جُزْءٍ وَاحِدٍ بَلْ مِنْ أَجْزَاءٍ كَثِيرَةٍ" (1 كورنثوس 12: 14). في علاقاتنا، يمكن أن تكون هذه الاختلافات مصدرًا للقوة والنمو عندما يتم التعامل معها بمحبة وتواضع والتزام مشترك بمقاصد الله..