v من ثَمَّ يقول الرسول ما نبدأ نحن نقوله: "فإني أُسَر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن" (رو 7: 22). هنا إذن نصير أحرارًا عندما نُسَر بناموس الله، لأن الحرية لها الفرح. فإنك ما دمت تفعل الصلاح عن خوفٍ، فإن الله لا يكون موضع مسرَّتك. لتجد مسرَّتك فيه فتكون حرًا. لا تخف العقوبة بل أَحِبّ البرَّ. هل لازلت لا تحب البرَّ؟ خفْ من العقوبة حتى تنال محبة البرِّ.