رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن العلم بمن أنت هو البرُّ الكامل، والعلم بقدرتك هو أصل الخلود. [3] يشرح لنا القديس يوحنا الحبيب هذه العبارة والعبارة السابقة معًا بقوله: "انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله... كل من يثبت فيه لا يخطئ، كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه... كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية، لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله. بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس، كل من لا يفعل البرّ فليس من الله" (1 يو 3: 1، 6، 9-10). * يجب أن نُسرع في معرفة أي طريق هو لمغفرة الخطايا ورجاء ميراث الخيرات الموعود بها، فإنه لا يوجد سوى هذا الطريق: أن تتعرف على هذا المسيح، وتغتسل في الينبوع (المعمودية) الذي تحدث عنه إشعياء لغفران الخطايا (إش 4: 4)، وهكذا نبتدئ أن نعيش بالقداسة. الشهيد يوستين * إذ اعتمدتم في المسيح، ولبستم المسيح، صرتم خاضعين لابن الله... بهذا تصيرون شركاء المسيح. القديس كيرلس الأورشليمي |
|