![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يواجه للشباب كل من العازبين والمتزوجين تحدي عيش حياتهم الجنسية وفقًا لخطة الله. بالنسبة للشخص الأعزب، هذا يعني اعتناق العفة وإيجاد طرق صحية للتعبير عن الحب والحميمية. أما بالنسبة للمتزوجين، فهذا يعني أن يظلوا مخلصين لبعضهم البعض ويستخدموا هبة الحياة الجنسية بطرق تكرم الله وبعضهم البعض. إن المهمة الروحية الرئيسية لكل من العازبين والمتزوجين هي أن يجدوا هويتهم وإشباعهم النهائي في المسيح. يجب على الشخص الأعزب أن يحذر من جعل الرغبة في الزواج معبودًا، بينما يجب على المتزوج ألا يتوقع من زوجته أن تلبي له احتياجات لا يمكن أن يلبيها إلا الله. تقدم كلتا الحالتين فرصًا للنمو الروحي من خلال المجتمع. قد يجد العُزَّاب هذا في المجتمعات المسيحية المتعمدة أو الصداقات الوثيقة، بينما المتزوجون لديهم كنيستهم المحلية وعلاقاتهم العائلية الممتدة. في النهاية، ما يهم أكثر ليس حالتنا في الحياة، بل انفتاحنا على نعمة الله واستعدادنا للنمو في المحبة. سواء كنا عازبين أو متزوجين، نحن جميعًا مدعوون إلى القداسة، لنصبح أكثر شبهاً بالمسيح كل يوم. دعونا ندعم بعضنا البعض في هذه الرحلة، مدركين المواهب والتحديات الفريدة لكل دعوة. |
![]() |
|