![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَالآنَ لِتَكُنْ هَيْبَةُ الرَّبِّ عَلَيْكُمُ. احْذَرُوا وَافْعَلُوا. لأَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَ الرَّبِّ إِلَهِنَا ظُلْمٌ وَلاَ مُحَابَاةٌ وَلاَ ارْتِشَاءٌ. [7] اختبر يهوشافاط كيفية التعامُل مع الله. فإن من يكرم الرب يكرمه الرب، ومن يهابه يعطيه مهابة أمام الآخرين. ومن يقرض الرب خلال المساكين يرد له القرض مضاعفًا. بهذا المبدأ طلب الملك من القضاة أن يسلكوا بمهابةٍ، لا باستخدام سلطانهم البشري وإصدار أوامر مُشَدَّدة، إنما إذ يخافون الرب تحلُّ مهابة الرب عليهم. يكشف حديث الملك للقضاة عن قلبه المملوء حبًا وإخلاصًا للرب مع مخافة الرب. v تحوي مخافة الرب كل تلك المتطلبات (للفرح المستمر). لأن الإنسان الذي يخاف الرب كما يليق، ويثق فيه، يجمع كل مصادر السعادة، ويقتني الينبوع الكامل للبهجة. كما أن نقطة ماء تسقط في محيط مُتَّسِع سرعان ما تختفي، هكذا مهما حلَّ بمن يخاف الرب يتبدد ويزول في محيط الفرح الهائل. حقًا إنه لأمر عجيب للغاية، فإنه مع وجود ما يُسَبِّب الحزن، تجد الإنسان متهللاً. فإنه إذ لا يوجد شيء ما يجلب حزنًا، فإن هذا المُرّ يكون بلا قيمة عنده مقابل تمتعه بالفرح الدائم. القديس يوحنا الذهبي الفم ملكت المخافة عليه كرهًا، وأصبح مرتعبًا، هائمًا على وجه الأرض، وتحت عذاب الخوف، كان يرجو الله أن يسمح لأي إنسان يقتله، لكي يتخلَّص من هذه الحياة المملوءة خوفًا ورعبًا! القديس مار فيلوكسينوس |
|