![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كيف يمكن للشباب العزاب أن يمارسوا الخضوع لله في حياتهم اليومية إن ممارسة الخضوع لله في حياتنا اليومية كمسيحيين عزاب هي رحلة جميلة للتقرب من أبينا السماوي. إنه ليس عبئًا، بل طريق إلى الحرية الحقيقية والفرح. اسمحوا لي أن أشارككم بعض الطرق العملية لتنمية روح الخضوع هذه في تجاربكم اليومية. ابدأ كل يوم بوضع نفسك بوعي في حضرة الله من خلال الصلاة. قدم له الساعات القادمة طالبًا إرشاده وقوته. يمكنك أن تصلي: "يا رب، أقدم لك هذا اليوم. لتكن مشيئتك في حياتي." هذا الفعل البسيط يحدد نغمة يوم تعيشه في خضوع لمقاصد الله. انغمس في الكتاب المقدس يوميًا، واسمح لكلمة الله أن تشكل أفكارك وأفعالك. أثناء قراءتك، اطلب من الروح القدس أن ينير لك المقاطع التي تتحدث عن ظروفك الحالية. كن منفتحًا على كيفية دعوة الله لك للتغيير أو النمو من خلال كلمته. تذكر كلمات صاحب المزامير: "كَلِمَتُكَ سِرَاجٌ لِرِجْلَيَّ وَنُورٌ فِي طَرِيقِي." (مزمور 119: 105). تدرب على الطاعة في الأمور الصغيرة. غالبًا ما يتم اختبار الطاعة في اللحظات العادية - اختيار التحدث بلطف مع زميل عمل صعب المراس، أو مقاومة إغراء النميمة، أو تخصيص وقت للصلاة عندما تكون متعبًا. كل عمل صغير من الطاعة يقوي قدرتنا على الخضوع في الأمور الأكبر. ازرع في قلبك الامتنان والرضا في موسم عزوبيتك الحالي. اشكري الله على الفرص والحريات الفريدة التي يوفرها لكِ هذا الوقت. قاوم إغراء التوق المستمر لمرحلة حياة مختلفة، واثقًا أن توقيت الله مثالي. اطلب المساءلة والإرشاد من المؤمنين الناضجين. أخضع نفسك لحكمة المرشدين الأتقياء الذين يمكنهم تقديم وجهة نظر وتصحيح عند الحاجة. المشاركة بنشاط في مجتمع الكنيسة المحلية، وخدمة الآخرين والسماح لنفسك بأن يرعاك قادة الكنيسة. في علاقاتك مع الآخرين، مارس الخضوع المتبادل كما هو موصوف في أفسس 21:5: "اخضعوا بعضكم لبعض من أجل المسيح". قد يعني هذا الإصغاء أكثر من الكلام، أو مراعاة احتياجات الآخرين قبل احتياجاتك، أو قبول النقد البناء بتواضع. أخيرًا، سلّم خططك ورغباتك المستقبلية إلى الله. في حين أنه من الجيد أن تضع أهدافًا وتعمل بجد، إلا أنه من الجيد أن تضع هذه الخطط بشكل فضفاض. صلِّ بانتظام حول آمالك في المستقبل - سواء كانت متعلقة بالوظيفة أو العلاقات أو النمو الشخصي - طالبًا من الله أن يجعل رغباتك تتوافق مع مشيئته. كن منفتحًا على المسارات غير المتوقعة التي قد يقودك إليها. تذكر أن الخضوع لله لا يعني قمع شخصيتك أو أحلامك. بل يتعلق بإيجاد ذاتك الحقيقية وهدفك الأسمى في العلاقة مع خالقك المحب. بينما تمارس الخضوع يوميًا، عسى أن تختبر السلام والوفاء اللذين يأتيان من السير عن قرب مع الرب. |
![]() |
|