فَقَامَ يَرُبْعَامُ بْنُ نَبَاطَ عَبْدُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَعَصَى سَيِّدَهُ. [6]
لم يُقِمْ الله يربعام ملكًا، لكن أقام نفسه بخداعه ومكره وتعدِّيه على سيده، وقد سمح الله بذلك، لكن ليس حسب مسرَّة الله.
ألقى أبيَّا اللوم كله على يربعام الذي استغل صغر سن رحبعام وتردده، ليثير الأسباط ضده. أما جوهر عِلَّة الانقسام فهو أن يربعام كان يتعبَّد للعجول الذهبية لا الله الحيّ [8]، هذا الذي لم يترك اللاويين يعملون في الشمال [9]. أما أحقيَّة يهوذا في العرش، فتقوم على الإخلاص والإيمان بوعد الله لداود [10].