وَكَانَ وَزْنُ الذَّهَبِ الَّذِي جَاءَ سُلَيْمَانَ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ، سِتَّ مِئَةٍ وَسِتًّا وَسِتِّينَ وَزْنَةَ ذَهَبٍ [13]
هذا الوزن من الذهب يعادل حوالي 25 طنًا من الذهب. ومع هذا يُسَجِّل لنا الحكيم فيما بعد عن خبرته هذه في سفر الجامعة: "باطل الأباطيل، الكل باطل". وجاء في سفر الأمثال: "القليل مع مخافة الرب، خير من كنزٍ عظيمٍ مع همٍّ. أكلة من البقول حيث تكون المحبة، خير من ثورٍ معلوف ومعه بغضة" (أم 15: 16-17).
غالبًا ما سمعت منه أمثال هذه الحكمة، وهي تشاهد ما في قصره من غنى ومخازنه من كنوز، فقيل عنها: "لم تبقَ فيها روح بعد" [4].