رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملك يبارك كل الجمهور 3 وَحَوَّلَ الْمَلِكُ وَجْهَهُ وَبَارَكَ كُلَّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ، وَكُلَّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ وَاقِفٌ. 4 وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي كَلَّمَ بِفَمِهِ دَاوُدَ أَبِي وَأَكْمَلَ بِيَدَيْهِ قَائِلًا: 5 مُنْذُ يَوْمَ أَخْرَجْتُ شَعْبِي مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لَمْ أَخْتَرْ مَدِينَةً مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ لِبِنَاءِ بَيْتٍ لِيَكُونَ اسْمِي هُنَاكَ، وَلاَ اخْتَرْتُ رَجُلًا يَكُونُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ. 6 بَلِ اخْتَرْتُ أُورُشَلِيمَ لِيَكُونَ اسْمِي فِيهَا، وَاخْتَرْتُ دَاوُدَ لِيَكُونَ عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. 7 وَكَانَ فِي قَلْبِ دَاوُدَ أَبِي أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ، 8 فَقَالَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ أَبِي: مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَ فِي قَلْبِكَ أَنْ تَبْنِيَ بَيْتًا لاسْمِي، قَدْ أَحْسَنْتَ بِكَوْنِ ذلِكَ فِي قَلْبِكَ. 9 إِلاَّ أَنَّكَ أَنْتَ لاَ تَبْنِي الْبَيْتَ، بَلِ ابْنُكَ الْخَارِجُ مِنْ صُلْبِكَ هُوَ يَبْنِي الْبَيْتَ لاسْمِي. 10 وَأَقَامَ الرَّبُّ كَلاَمَهُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ، وَقَدْ قُمْتُ أَنَا مَكَانَ دَاوُدَ أَبِي، وَجَلَسْتُ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ، وَبَنَيْتُ الْبَيْتَ لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ. 11 وَوَضَعْتُ هُنَاكَ التَّابُوتَ الَّذِي فِيهِ عَهْدُ الرَّبِّ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ». كان معطيًا وجهه غالبًا نحو قدس الأقداس، الآن وقد ملأ السحاب بيت الرب حوَّل وجهه نحو الشعب. أعطاهم وجهه، وفي نفس الوقت تحدَّث مع الله، لكي يتمجَّد الله بمباركته لشعبه. وَحَوَّلَ الْمَلِكُ وَجْهَهُ، وَبَارَكَ كُلَّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ، وَكُلَّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ وَاقِفٌ. [3] عادة يبارك الكاهن الشعب (عد 6: 22-27)، ولكن في ظروف خاصة مثل هذه الظروف يستطيع الملك أن يبارك كما فعل داود (2 صم 6: 18، 20). بارك سليمان الاجتماع كله، ومن خلالهم بارك كل الأمة. نرى سليمان على منبره، الذي قام على صورة المذبح في البرية، يُصَلِّي عن الشعب، ويُسَبِّح الله كنائبٍ عنهم، شفيعًا ومحاميًا عن شعبه أكثر من كونه ملكًا يصدر أوامر يطيعها الشعب. لقد جثا على ركبتيه على المنبر وبسط يديه نحو السماء، وصَلَّى من أجل شعبه. إنه رمز للشفيع الإلهي الذي قيل عنه: "إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضًا" (1 يو 2: 1-2). يليق بكل مؤمنٍ حقيقيٍ، حتى إن كان طفلاً صغيرًا، أن يُصَلِّي من أجل كل البشرية، لأنها محبوبة لديه جدًا، ويطلب لهم البركات السماوية. إنه يحمل روح إلهه "الذي يريد أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون" (1 تي 2: 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بيت الرب ومباركة الجمهور |
ذلك الذي هو الملك أيضًا هو ابن الملك، فإن الله الآب بالتأكيد الملك |
المسيح رجل الجمهور الفريد |
الله لا يبارك مدللين لكنه يبارك مصارعين !! 🙏 |
النجاح و الجمهور |