رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَت جَميلةَ الطَّلعَةِ ظَريفَةَ الهَيئَةِ جِدًّا، وقد تَرَكَ لَها مَنَسَّى زَوجُها ذَهَبًا وفِضَّةً وخُدَّاما وجَواريَ وقُطْعانًا وحُقولًا، وكانَت تُقيمُ في أَمْلاكِها [7]. لم تستطع هذه الثروة أن تدفع قلبها إلى التشامخ، بل تحلت بكثير من الفضائل في تواضع حقيقي، مع اتكال على عمل الله الفائق، فصارت موضع سرور الله، وتقدير أهالي المدينة كلها. كانت تحمل بركة الرب وتمجد الله بحياتها كما بلسانها. |
|