رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وحينَئِذٍ سَيفُ جَيشي ورُمْحُ خُدَّامي يَختَرِقانِ جَنبَيكَ، فتَسقُطُ بَينَ قتلاهُم متى أَعود [6]. إنقاذ السيف أو الرمح في جنبي العدو عادة قديمة كانت تُستخدم في التعذيب والقتل. وقد اقتبسها اليهود عن الوثنيين فيما بعد. فقد قُتل 24 رجلًا بهذه الطريقة حتى سمي الموضع حلقت هصوريم Hazzurim Hekath (2صم2: 16)، ومعناها "حقل حدود السيف" أو "حقل أسنان الصوان". استخدمت هذه الوسيلة في المبارزة والتمثيل بالمجرمين أيام الرومان، ولعل هذا يفسر لنا لماذا طعن الجندي الروماني السيد المسيح بالحربة في جنبه. "فتسقط بين قتلاهُم متى أعود": حسب أليفانا أحيور كمن تنبأ، لكنه نبي كاذب، لذا في استخفاف به لم يرد أن يقتله بل يسلمه لمن تنبأ عن خلاصهم، فيرى بعينيه دمارهم، ويستلمه مع قادة جيوشهم فيقتله كواحدٍ منهم. |
|