في الوقت الذي تؤكد فيه الكنيسة الكاثوليكية على سيادة الله، فإنها تؤيد أيضًا حقيقة الإرادة الحرة للإنسان. فالفقرة 1730 من التعليم المسيحيّ تنصّ على ما يلي: "خلق الله الإنسان كائنًا عاقلًا، ومنحه كرامة الإنسان الذي يستطيع أن يباشر أفعاله ويتحكّم بها. وقد شاء الله أن يترك الإنسان في يد مشورته". تعلّم الكنيسة أن سيادة الله وإرادة الإنسان الحرّة تتعايشان معًا، مما يسمح للإنسان أن يختار بحرية التعاون مع نعمة الله.