أن حرية الإنسان، في الفهم المسيحي، محدودة دائمًا بطبيعتنا الساقطة. نحن أحرار في الاختيار بعيدًا عن نعمة الله، ونحن حتمًا نختار اختيارًا خاطئًا. الحرية الحقيقية، للمفارقة، توجد في الخضوع لمشيئة الله.
تظل العلاقة بين سيادة الله وإرادة الإنسان الحرة لغزًا يتجاوز الفهم البشري الكامل. نحن ككائنات محدودة، لا يمكننا أن نفهم تمامًا كيف يعمل الله اللامتناهي. ولكننا نستطيع أن نثق بأن الله ذو سيادة وصالح في آنٍ معًا، وأنه خلقنا ككائنات قادرة على المحبة والطاعة الحقيقية