منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 01 - 2025, 11:51 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 371,833

القدّيس البارّ ذيونيسيوس الأولمبي



القدّيس البارّ ذيونيسيوس الأولمبي. (+ ١٥٤١م)
/23/كانون الثاني غربي
(5 شباط شرقي)


وُلِدَ في أواخر القرن الخامس عشر من أبَوَيْن فَقِيرَيْن
في قرية تُدْعَى سلاتينا في تساليا اليونانيّة.
بعد وفاة والدَيْه عَمِلَ مُدَرِّسًا وخَطّاطاً
. احتدَّ فيه الشوق إلى الحياة الملائكيّة
فخرجَ إلى ديرِ المتيورة وتتلمذَ لشيخٍ يُدْعَى سابا.
هجرَ معلّمه بعد حين إلى جبل آثوس حيث انضمَّ إلى شيخٍ حكيمّ اسمه غفرائيل

. هذا ألبسه الإسكيم الكبير وجعله شمّاساً فكاهِناً ليُقيم الخِدْمَة الإلهيّة في كنيسة البروتاتون في كارياس عاصمة الجبل المُقَدّس. حميّة ذيونيسيوس للنسك ومحبّته للصلاة كانا مثار إعجاب الجميع
. نسك ببركة أبيه الروحي، بعد حين،
بالقرب من دير كاراكالو. غذاؤه كان قراءة الكِتاب المُقَدّس
وبعض ثِمار الجوز المُتَوَفِّر في المكان.


أقامَ على هذه الحال ثلاث سنوات ثُمَّ حَجَّ إلى الأرضِ المُقدّسة.
إثر عودته إلى جبل آثوس رَغِبَ في توسيعِ كنيسته الصغيرة
فجاءت الملائكة وساعدته. ذات يوم لاحظَ أحد اللصوص إقبال الناس المُتَزايِد على القدّيس فصمَّمَ قتله ونهبَ مُحْتَوَيات مَنسكه.
لكن الغشاوة أتت على عينيه فلم يراه يَمُرُّ من أمامه.
ولمّا اقتحم القلّاية ليأخذ ما فيها ألفاه داخلها
فاستشعر ووقع على رُكْبَتَيْه واعترفَ بخطيئته باكياً وصار راهِباً.

ذاعَ صِيت ذيونيسيوس في كُلِّ جبل آثوس
فاشتهى رهبان دير فيلوثيو أنْ يكونَ رئيساً عليهم فقَبِلَ وازْدَهَرَ الدير في زمانِه. لكن حُسّاداً تآمروا عليه وأرادُوا قَتْلَهّ فَعَرِفَ بِمَكيدَتِهِم وانصرَفَ إلى مَوْضِعٍ آخر.

انْضَمَّ إلى إسقيطِ بيريا فازدهر الإسقيط وازدادَ عدد رهبانه
. رُغْمَ اهتمامه بالإخوةِ كان يعيش كناسِك، كأنّه في البَرِّيَّة
، لا يَأْكُل سوى القليل من الثِمار. مُكْتَفِياً بثوبٍ واحِد
. مُصَلِّيًا على الدوام، لاسيّما في صمت الليل،
مُبْدِياً من نحو المساكين مَحَبٍّة لا حَدَّ لها. كان يُوَزِّع على المُحتاجين بِلا حِساب تارِكاً نفسه والرُّهبان الذين معهُ لعناية الله
. أباً للجميع كان، أكثرهم اتِّضاعًا. وخادِمًا لِكُلِّ راهبٍ مِنْ رُهبانِه.
وعلى قدرِ طاقَتِهِ كان يَخْرُجُ إلى القُرَى المُجاوِرَة
ليعلِّم الحياة الإنجيليّة وحِفْظِ الوصايا الإلهية الشعب
الذي كان يفتقر. في تلك الفترة المُظْلِمَة، إلى المعرفةِ الأوليّة للإنجيل والحياة الإلهيّة. كُلَّما كان يقرأ أو يعظ أو يصلي كانت الدموع تَسِحُّ من عينيهِ سَحّاً. الأمر الذي كان يُؤَثِّر في سامِعيهِ فيصغون إليه كما لو كان نَبِيّاً من الله.


شاءه أهل بيريا أسقفاً عليهم فهربَ لأنّه عرفَ
أنّها ليست مشيئة الله أن يَصِيرَ أسقفاً
. بحثَ عن مكان جديدٍ يُقيم فيه. اختارَ مَوْضِعاً عند سفح جبل الأوليمبوس. باشرَ هناك بِناء دير للثالوث القُدُّوس. دَرَى به حاكِم المنطقة التركي فطلبَ القبض عليه فَفَرَّ هو وتلاميذه إلى مَوْضِعٍ آخر وأسَّسُوا ديراً للثالوث القُدّوس في سوربياس على قِمَّةِ بيليو. ولكن أقنع المسيحيّون في ناحية جبل الأوليمبوس الحاكم التركي بالسماح بعودة ذيونيسيوس ورهبانه فعادوا.

عاشَ ذيونيسيوس لبعض الوقت في مَغارَة.
ثُمَّ تَدَفَّقَ عليه طالبو الرهبنة فاهتمَّ بأمرِهِم
وبنى الدير وعَلَّمَ الشعبَ طريقَ الفضيلة.
وبعدما دَرَّبَ رهبانه على السِّيرةِ الملائكيّة وزودهم بإرشاداته.
رقد في الرَّبِّ بسلامٍ مُتَقَدِّماً في أيّامِه. كان ذلك في ٢٣ كانون الثاني ١٥٤١م.

طروبارية القدّيس ذيونسيوس الأوليمبي (باللحن الثامن)

"لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ ذيونيسيوس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القدّيس البارّ سلمان الصامت
☦️القدّيس البارّ أونوفريوس المصريّ☦️
♱ القدّيس البارّ إيسيذورس الفرميّ ♱
الاستاد الأولمبي (كندا)
القدّيس البارّ كسينوفوندوس مع زوجته ماريّا وولديه أركاديوس ويوحنّا


الساعة الآن 06:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025