![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "أَنَا لِحَبِيبِي (لقريبي)، وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ" [10]. في الأصحاح الثاني إذ تطلعت العروس إلى المصلوب أدركت حبه الذي خلاله قدم الرب نفسه لها كعريس فقدمت هي حياتها ملكًا له... قائلة: "حَبِيبِي (قريبي) لِيّ وَأَنَا لَهُ، الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ" (نش 2: 16). وفي الأصحاح الخامس تطلب إليه أن يدخل جنته أي قلبها ليقبل حبها له، ويتسلم حياتها بكل طاقاتها الداخلية كاستجابة حب لعمله معها، قائلة: "أَنَا لِحَبِيبِي وَحَبِيبِي لِيّ الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ" (نش 6: 3). أما هنا فقد ارتفعت إلى الأبدية لا لتقدم حياتها له استجابة لحبه وإنما لتكشف على مستوى العلانية واللانهائية مدى شوقه إليها: "أَنَا لِحَبِيبِي وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ". كأنها تقول له... لقد عرفت سرّ مديحك ليّ، إنك تطلبني أكون معك ولك، أكون موضع شوقك إلى الأبد! في هذه المرة لا تقول: "حبيبي ليّ" فقد دُهشت أمام بهجته بها واشتياقه نحوها... أنه "يشتهي صهيون مسكنًا له" (مز 132: 13)... |
|