![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كانت قيامته ضرورية لتبريرنا كما كان موته ضروريًا من أجل غفران خطايانا، وما لم تكن مسألة الخطية قد سواها المسيح لنا تمامًا، ما كان لنا ملء يقين الإيمان من جهة الخلاص النهائي. وإذ أكمل المسيح عمل الكفارة العظيم، وصعد إلى الأعالي، نزل الروح القدس من السماء ببشارة الخلاص بدم المسيح، وعن الحياة الأبدية التي في ذاك الذي قام من الأموات، وكل مَن آمن بالنعمة بتلك الشهادة خلص. هنا ينطبق المثال التوضيحي، فكما أن رأس مال شركة التأمين حقيقي، ووثيقة الحياة محفوظة في أمان، حيث لا يمكن أن تُفقد أو تُسرق، هكذا أيضًا يعرف المؤمن - بالثقة في كلمة الله - أن الكفارة عن الخطية قد تمَّت، وأن المسيح هو وثيقة حياته، لأن «الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا» (كو ٣: ٤)؛ «مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ» (١يو ٥: ١٢). إنه الآن عن يمين الله لأجلنا، حيث لا يمكن أن نفقده أو أن يُؤخذ منا. والإيمان يقول: «لأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ صُلِبَ مِنْ ضَعْفٍ، لكِنَّهُ حَيٌّ بِقُوَّةِ اللهِ. فَنَحْنُ أَيْضًا ضُعَفَاءُ فِيهِ، لكِنَّنَا سَنَحْيَا مَعَهُ بِقُوَّةِ اللهِ مِنْ جِهَتِكُمْ» (٢كو ١٣: ٤). |
|