![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فتاة صغيرة من أرض إسرائيل من وجهة النظر البشرية، كانت مشكلة نعمان بلا حل. ولكن شكرًا لله، فإن حل المشكلة كان في يد إله إسرائيل فقط. إنه وحده الذي يستطيع تطهير نعمان من برصه. وهو وحده الذي يخلصنا من الخطية. ولكن علينا أن نأتي إليه بإيمان، ولا نتوقع خلاصًا من حكماء هذا العالم (ع11) إنه وحده الذي يستطيع أن يخلصنا. ومن المُلفت أن فتاة صغيرة من أرض إسرائيل صارت دليلاً لرئيس جيش أرام القوي. ففي مسمع سيدتها شهدت ببساطة بإيمانها .. «يا ليت سيدي أمام النبي الذي في السامرة فإنه كان يشفيه من برصه» (ع 3). إن وجود مثل هذه الفتاة بين يدي امرأة نعمان، كانت واحدة من اللعنات التي تنبأ بها موسى على الشعب إذا هم ضلوا: «يُسلَّم بنوك وبناتك لشعب آخر، وعيناك تنظران إليهم طول النهار فتكلان وليس في يدك طائلة» (تث28: 32). والشيء الحسن أن هذه الفتاة لم تسمح لروح الكراهية تجاه آسريها أن تبتلعها. وعلى الرغم من سنها الصغيرة، وظروفها الصعبة في هذا البلد الجديد، فإنها شهدت لإله إسرائيل وأحبت أعداءها. والسبيل عينه ينبغي علينا أن نسلكه. فنحن سفراء عن المسيح. وينبغي أن نقدم دائمًا جوابًا عن سبب الرجاء الذي فينا (2كو5: 20؛ 1بط3: 15). هل نحن منتبهون لهذه الدعوة العُليا؟ إن هذه الفتاة لم تسمح لروح الكراهية تجاه آسريها أن تبتلعها. وعلى الرغم من سنها الصغيرة، وظروفها الصعبة في هذا البلد الجديد، فإنها شهدت لإله إسرائيل وأحبت أعداءها كان لهذه الفتاة إيمان عظيم في إلهها وفي نبيِّه، وإلا فكيف عرفت أن أليشع يرغب ويستطيع أن يشفي نعمان من برصه؟ إنه فقط الإيمان الذي همس بهذا الكلام في أذنها. لقد فعل أليشع كل المعجزات ولكنه لم يسبق أن شفى أبرص، كما يُخبرنا العهد الجديد. فرغم وجود عدد من البُرَّص في إسرائيل في زمانه، إلا أنه لم يبرأ من المرض سوى نعمان السرياني (لو4: 27). نعم إن الله كان يعاقب شعبه الذي عبد الأصنام، فلم يبرأ إسرائيلي في تلك الأيام. ولكن نعمان برأ، وهكذا امتدت نعمة الله للأمم. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شهادة فتاة صغيرة |
فتاة صغيرة |
إيمان فتاة صغيرة |
عطاء فتاة صغيرة |
عطاء فتاة صغيرة |