إن سيادة الله هي جزء هام من طبيعته وشخصيته، وهي إحدى السمات التي تتيح لنا أن ننتظره بصبر وفي ثقة كاملة. إن سيادة الله تعني تحكمه الكامل والمستقل على كل المخلوقات والأحداث والظروف في كل لحظة من لحظات الزمن.
إن الله غير خاضع لأحد، ولا يتأثر بأحد، ومستقل كلية، وهو يفعل ما يريد كما يريد ولا يستطيع أي شيء أن يمنعه: "مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي" (إشعياء 46: 10). عندما ندرك هذا المفهوم، نستطيع أن ننتظر الرب ليس فقط بصبر بل واثقين أيضاً في عمل الله وتوقيته الكامل.