![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قداسة الله ورفض الأطايب العالمية «قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ» (1بط3: 15)؛ هذا هو الأساس لحياة القداسة العملية. فعندما يمتلئ القلب بقداسة الله، ويُحفظ الذهن في مناخ القداسة، عندئذٍ تكون كل مخارج الحياة هي في خوف الله. ولقد أدرك دانيال ورفاقه هذه الحقيقة، وعاش فيها «أَمَّا دَانِيآلُ فَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ وَلاَ بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ»، وَتَرْجَم ما كان في قلبه إلى حياة عملية «فَطَلَبَ مِنْ رَئِيسِ الْخِصْيَانِ أَنْ لاَ يَتَنَجَّسَ، قائلاً لِرَئِيسِ السُّقَاةِ: «جَرِّبْ عَبِيدَكَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. فَلْيُعْطُونَا الْقَطَانِيَّ لِنَأْكُلَ وَمَاءً لِنَشْرَبَ. وَلْيَنْظُرُوا إِلَى مَنَاظِرِنَا أَمَامَكَ وَإِلَى مَنَاظِرِ الْفِتْيَانِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ مِنْ أَطَايِبِ الْمَلِكِ. ثُمَّ اصْنَعْ بِعَبِيدِكَ كَمَا تَرَى» (دا1: 8-13). وبذلك عاشوا حياة القداسة العملية، يُعلنون - في بلاد السبي - أنهم في علاقة مع يهوه إلههم؛ قدوس إسرائيل، وأنهم يُقدسونه في قلوبهم. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دعونا لا نرفض دعوة الله |
فمن عرف مشيئة الله ورفض العمل بها يهلك |
إن الخطية هي إنفصال عن الله، ترك له، ورفض له |
محبة الله، ورفض الخضوع لأي سيد آخر غيره |
الخطية هي أن نرفض دعوة الله إلى الحياة معه |