![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اَلْجِبَالُ تَرْجُفُ مِنْهُ، وَالتِّلاَلُ تَذُوبُ، وَالأَرْضُ تُرْفَعُ مِنْ وَجْهِهِ، وَالْعَالَمُ وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهِ. [5] مَنْ يَقِفُ أَمَامَ سَخَطِهِ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ؟ غَيْظُهُ يَنْسَكِبُ كَالنَّارِ، وَالصُّخُورُ تَنْهَدِمُ مِنْهُ. [6] يشَّبه الغضب الإلهي بنيران البراكين والزلازل التي تهدم الصخور وتذوب التلال وتدمر مدنًا بأكملها، وليس من إمكانية للوقوف أمام هذه الظواهر الطبيعية. فإن كانت الصخور التي تبدو راسخة، ليس من يقدر أن يحركها تنهار أمام نيران البراكين المتفجرة، فكيف يقف الإنسان أمام نيران الغضب الإلهي؟ "لذلك هكذا قال السيد الرب: "ها غضبي وغيظي ينسكبان على هذا الموضع على الناس والبهائم وعلى شجر الحقل وعلى ثمر الأرض، فيتقدان ولا ينطفئان" (إر 7: 20). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب ساعدني أن أفرق بين العلاقات التي تبعث على البناء وتلك التي تهدم |
حمل الغضب الإلهي في جسده |
تلهب أعماقي بنيران الحب الإلهي |
مليارية الغضب الإلهي |
قيامة المسيح والزلازل التي حدثت |