في إحدى قرى الصعيد بمصر، رأت الأخت الفقيرة، أن بناء مكان اجتماع الكنيسة كلّف عشرات الآلاف من الجنيهات، فأحسّت أنه من الواجب أن تفعل شيئًا، فلم تكتفِ بحمل أدوات البناء منرمل وطوب على رأسها، ولم تكتفِ بتزويد العمال بالماء والشاي، بل ذهبت وباعت أثمنما عندها:"الكنبة"،قطعة الأثاث الوحيدة في البيت، لتساهم بثمنها في عمل الرب.