منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 10 - 2024, 10:58 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,195

المحبة لدى الآب كانت تنصب في الإبن بالروح القدس روح المحبة قبل خلق الخليقة


فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ
وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ


كنت كل يوم لذته = الآب يحب الابن (يو20: 5). والإبن يحب الآب (يو14: 31). والإبن هو المحبوب (أف6: 1). فهناك حب من الآب للإبن، بل الآب هو مصدر الحب، فالله محبة، وهو ينبوع كل حب. هذه الآية تظهر أن المحبة لدى الآب كانت تنصب في الإبن بالروح القدس روح المحبة قبل خلق الخليقة. ولما إتحد الإبن بطبيعتنا البشرية إنسكبت هذه المحبة فينا بالروح القدس (رو5: 5). وهذه الآية حينما تأتى بعد أن رأينا الإبن أقنوم الحكمة يخلق العالم وكل ما خلقه كان حسن جدا (تك 1) يكون المعنى أن الآب فرح وتلذذ بعمله هذه الخليقة الجميلة. ويقول سليمان الحكيم فى سفر الحكمة "لأنك تحب جميع الأكوان ولا تمقت شيئا مما صنعت فإنك لو أبغضت شيئا لم تكونه" (حك11: 25). فالله أحب خليقته لذلك كونها وكان فرحا بما صنعته يداه.

والآب يحب الإبن = الآب في الابن. والإبن يحب الآب = الإبن في الآب. فكلمة يحب هي تعبير عن الوحدة بين الآب والابن بلغة المحبة التى هى طبيعة الله، لأن الله محبة. وبالتالي لايمكن القول أن الإبن أو الحكمة مخلوق فهو بالطبيعة متحد بالآب. والآب لا يمكن أن يخلق شيئا ليتحد به، فهذا يغير طبيعته وهو غير متغير.

فرحةً دائماً قدامه = المحبة بين الآب والإبن متبادلة = الآب فى الإبن والإبن فى الآب.

فرحة في مسكونة أرضه = هنا نرى سرور الإبن بخليقته ومحبته لها "رأى كل شئ أنه حسن" (تك4: 1، 12) ففي خلقة السموات والأرض ظهرت محبة الله للإنسان وتجلت قدرته ومحبته والله يفرح حين يُظْهِرْ للإنسان أنه يحبه وأنه خلق العالم لأجله.

هاتين الآيتين تطبيقهما المباشر فيما قاله السيد المسيح "كما أحبني الآب كذلك احببتكم أنا إثبتوا في محبتي يو 15: 9" والمعني أنه كما أنا متحد بالآب بالمحبة فأنا متحد بكم بالمحبة فجاهدوا أن تظلوا ثابتين في المحبة فتكونوا ثابتين فيَّ.

لذاتي مع بنى آدم = هنا نرى فرحة الإبن بفدائه للإنسان. فالله يحب الإنسان وكانت فرحته في عمل الصليب الذي به يتمم أعمال محبته من نحو الإنسان الذي يحبه، فيكون للإنسان نصيبه السماوي. والآية تشير أيضاً للذة الآب في إبنه الذي تجسد وأطاع حتى الموت موت الصليب وهو في جسد بنى آدم ليكمل عمل الفداء الذي به إشتم الله رائحة سرور (تك21: 8 + لا9: 1، 13، 17). ولذة الله مع بني آدم ظهرت في يوم معمودية المسيح، فالآب أعلن عن فرحته بعودتنا كأبناء له بعد أن صرنا خليقة جديدة في إبنه، فقال الآب من السماء "هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت".

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قوة الرب القادر على كل شيء الآب † و الإبن † و الروح القدس Mary Naeem صلوات سهمية مسيحية 0 06 - 04 - 2024 04:07 PM
المحبة بالروح بشرى النهيسى العظات المكتوبة 4 29 - 12 - 2021 08:47 PM
الثالوث القدوس ( الأب و الإبن و الروح القدس ) Ramez5 صور السيد المسيح والصليب 5 21 - 06 - 2016 03:46 PM
المحبة الحقيقية التى رآها الإبن الضال فى أبيه magdy-f العظات المسموعة 4 26 - 03 - 2016 04:29 PM
المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ، Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 08 - 07 - 2014 06:55 PM


الساعة الآن 10:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025