منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 11 - 2024, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

إن كان الله بارًا وعادلاً فما هو التأثير العمل لهذه الحقيقة




إن كان الله بارًا وعادلاً فما هو التأثير العمل لهذه الحقيقة؟
أولاً: هي حقيقة معزية ومُريحة لكل مَن وثق في بر الله وخلاصه، فلا يمكن لعدل الله أن يلاحقنا أو يطاردنا، حيث استوفى الله حقه في صليب المسيح. ما عاد بر الله صفة طاردة للإنسان بل أصبح جاذبًا له لأن «الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما».
ثانيًا: إن كان الله بارًا، فإن البر شيمة كل مولود من الله. «إن علِمتم أنه بار هو فاعلموا أن كل مَنْ يصنع البر مولود منه» (1يو2: 29).
ثالثًا: إن الله البار لا يتساهل مع الخطأ أو الخطية في أولاده «لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله» (1بط4: 17)، لذلك فلنحكم على طرقنا في حضرته.
رابعًا: إذا ظلمك الناس أو ضيَّعوا حقوقك فلا تنتقم لنفسك بل سلِّم لمَن يقضي بعدل «لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء ... لأنه مكتوب ليَ النقمة أنا أجازي يقول الرب» (رو12: 19).
خامسًا: «لا تَغِر من الأشرار ولا تحسد عمال الإثم» (مز37: 1). إنهم يظنون أنهم قد نجوا بخطاياهم؛ لكن الله البار، وإن كان لا يقضي على العمل الرديء سريعًا لكن لا بد أن يأتي الوقت الذي فيه تعتدل الموازين «لأن عاملي الشر يُقطعون والذين ينتظرن الرب هم يرثون الأرض» (مز37: 9). قد يهرب الإنسان من عدالة الأرض إن كان في الأرض عدلاً، لكن لا مَهرَب له من الله العادل.
وأخيرًا : إذا رأيت الظلم وقد انتشر في الأرض وعاث الناس في الأرض فسادًا، فلا ترتَع ولا تنزعج، وتطلَّع إلى وقت سعيد قادم فيه يملك البر والعدل، ويُنزع الظلم والفساد، يوم يملك البار «إن كنا نصبر فسنملك أيضًا معه» (2تي2: 12).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أصبح الإنسان بارًا أمام الله الآب فقط من خلال ابنه
لقد رأى أيوب نفسه بارًا، وكان يريد أن يُقنع الله بذلك
◾️لقد صار الله إنسانًا بارًا
ما هو نفع الله أن أكون بارًا
الله يدعو | التأثير الممتد


الساعة الآن 08:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025